سـيئون مـنكوبة حــزينـة باتت ربنا يحـفظها من شر النوازع
أي نـازلـة عـلـيهــا نـزلــت لـيلة حـمراء بنـيران المدافـع
وبلا ذنب نـفــوس أزهــقــت وأصيبت بالصمم كل المسامع
عجزة أغموا حوامل أجهضت وخـراب ودمـاء في الـشـوارع
هــدمـت دور بنـوك نـسـفـت انتهـاكات فـضيعـه وفـواجـع
هـكذا سـيئون صـارت تركـت ساحة للحـرب ملعب للتصارع
للأسـف تلك الـمـآسـي حـدثت وحـماة الـدار في كل الـمــواقـع
بلـد الأحـلام والـعــز عـاشـت ليلة فـيها رصاص الموت والـع
خطـفـوا البهجـة منها أصبحت ترصـد آثار الـدمـار والـتنازع
كـفـكـفـت دمـوعها وســألـت ربنا يكـفـيهـا من تـلك الـزوابع
غـاب نـور وجـهـهـا تـكــدرت تتساءل هـل لهذا العـنف رادع
وبأعـلى صوتها قـد صـرخـت ياخـساره الأمـل لا زال ضائع