رمضان هذه السنة غير

هل رمضان هذه السنة سيختلف عن سابقه  ...

حتى لا نأتي متأخرين كما يقولون و حتى يستغل رمضان الاستغلال الأمثل و يظهر فيه التجديد للأعمال أضع هنا بعض المقترحات لبعض الجهات المخلصة و الجادة للتجديد و التغيير سواء في شهر رمضان خاصة أو الشهور الأخرى عسى و لعل أن نساهم في تحريك عجلة التغيير و التجديد .

رسالة إلى التجار و أرباب الأموال :

- يفضل تحديث قاعدة بيانات المحتاجين لديكم فبعضهم قد رزقه الله الرزق الحلال و بارك في ماله و أصبح لا يحتاج إلى الزكاة و الدعم المالي و المادي

- إضافة أسر جديدة و أشخاص جدد لقائمة المحتاجين بناء على معايير مرنة  أنتم تحددونها و يفضل اضافة الأسر التي لا تتحصل على تمويل من منظمات و جهات أخرى

- الأقربون أولى بالمعروف لكن يحبذ و يفضل أن تتوسع الدائرة فهناك من هو جاركم و ربما موظف لديكم أو زميل بجانبكم فقط يحتاج منكم أن تسألوا و تتحسسوا أحوالهم و أحوال أولئك الذين لا يسألون الناس إلحافاً .

- ستكون خطوة أجمل منكم أنتم بالذات عندما تذهبون ببعض أموالكم إلى محتاجيها و تجلسوا معهم و تسمعوا عنهم منهم .

- ماذا لو ذهبتم إلى أحد البقالات و قمتكم بتسديد ديون بعض الأسر المعسرة دون علمها بكم , فقط يقوم صاحب البقالة بإبلاغهم أن دينهم قد تم تسديده .

- ماذا لو ذهبتم إلى أحد السجون و اتفقتم مع إدارة السجن لإخراج أحد الغارمين دون علمه و علم أسرته و أطلقتم سراحه في أول ليلة من رمضان ؟؟

- الثقة لا تمنع مراقبتكم لأموالكم و زكاتكم و متابعة صرفها لمستحقيها ...

- السعي لعمل شراكات مع الجهات الداعمة و التجار حتى تصل أموالكم إلى أكبر قدر ممكن من المحتاجين .

رسالة إلى المنظمات و الجمعيات و المؤسسات :

- يجب مد جسور التواصل بينكم و بين المنظمات العاملة في نفس الحقل .

- توحيد كشوفات المحتاجين و فرزها حتى لا يتحصل بعضهم على كم هائل من المعونات و يحرم البعض الآخر نتيجة لسوء التخطيط و التوزيع العشوائي و الشخصنة الممقوته .

- توعية الأسر المحتاجة بأهمية الخروج من دائرة الفقر و إرشادهم إلى هذه الطرق و ابتكار طرق تنمي الجانب الاقتصادي للأسرة ...

- التفكير في طرق ابداعية و الابتعاد عن الروتين الممل فبالإمكان أن تقوموا بطرق إبداعية هذا العام بأن تختاروا بعض الأسر المعروفة لديكم و تخرجوهم من دائرة الفقر بأن يسلم لهم مشروع يدر عليهم دخلا بعد رمضان حتى لا يبقوا عالة عليكم .

- آن الأوان أن تظهروا لنا أنكم تحبوا الجميع و أنكم لأجل الجميع .

- آن الأوان أن نتواجد في جميع المساجد و جميع حلق الذكر ( و أن المساجد لله )

- لا أحبذ تصنيف الجهات ... لكن متى نرى الجميع في مجلس واحد  و رابطة واحدة و حلف واحد ...

رسالة إلى المبادرات و الملتقيات الشبابية :

- أنتم منبع الأفكار فما هو الجديد لديكم هذا العام و يختلف عن سابقه من الأعوام الماضية , ما هو الجديد لتنمية فريق العمل لديكم و ما هو الجديد لتنمية الجانب الروحي و الإيماني و الاجتماعي و الأسري و الصحي

- كيف نزرع الابتسامة الصادقة و الكلمة الطيبة و نحث العين و القلب و العقل معاً للشوق إلى كتاب ربها  و خالقها و حبيبها محمد صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم

- أنتم جيل التغيير متى سيرى النور هذا التغيير في نفوسنا أولا و من ثم فيمن حولنا ...

نسأل الله أن يبارك لنا في شعبان و أن يبلغنا و إياكم رمضان

 بقلم : هادي احمد باجبير 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص