سقوط أكثر من 3000 قتيل على يد قوات الأمن السورية منذ انطلاق الاحتجاجات

 

حضرموت اليوم / متابعات

ذكر موقع متخصص بإحصاء عدد قتلى الاحتجاجات في سوريا، أن عدد الذين قضوا على أيدي قوات الأمن والشبيحة بلغ حوالي 3105 قتلى حتى 30 أغسطس/آب الماضي.

وبحسب الموقع، الذي قال إنه يعمل على جمع المعلومات من مصادر متعددة بعضها حقوقي، فإن عدد الذكور الذين قتلوا على أيدي الأمن والميليشيات التابعة لها بلغ 2790 مقابل ما يربو على وفاة 135 امرأة منذ بداية الاحتجاجات المناوئة للحكومة السورية في الخامس عشر من شهر مارس/آذار الماضي.

 

وتتصدر مدينة حمص السورية وسط البلاد قائمة الضحايا بـ 838 قتيلا تليها مدينة درعا التي شهدت الشرارة الأولى للاحتجاجات بعدد 678 قتيلاً خلال الأشهر الستة الأخيرة، فيما عرفت مدينة السويداء جنوب البلاد النسبة الأقل من القتلى بعدد يبلغ ثلاثة قتلى، حسب الموقع.

 

وبلغ عدد القتلى ذروته في العاشر من شهر يونيو/حزيران الماضي في الجمعة التي أطلق عليها المحتجون "جمعة العشائر"، حيث بلغ عدد القتلى فيها 209 قتلى معظمهم في محافظة إدلب ومدينة اللاذقية على الساحل السوري.

ضحايا من الأطفال

وتشير إحصائيات موقع "شهداء سوريا" والذي يعرف نفسه بـ"قاعدة بيانات شهداء الثورة السورية" إلى أن عدد القتلى من الأطفال 183، موثقين حسب الاسم والمدينة ومقاطع الفيديو في بعض الأحيان، وهو عدد كبير مقارنة بالأعداد التي ذكرتها منظمات حقوق الإنسان في وقت سابق.

 

وفيما تحدث الموقع عن هذا العدد اللافت من القتلى، ذكرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في سوريا، أن 22 من المتظاهرين والعناصر المنشقين عن الجيش بسبب رفضهم إطلاق النار على المدنيين قضوا يوم الجمعة الماضية التي أطلق عليها جمعة "الموت ولا المذلة".

 

وذكرت اللجنة في بيان لها أن 72 شخصاً لقوا حتفهم خلال الأسبوع الماضي الذي أطلق عليه الناشطون أسبوع "الصبر والثبات".

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص