أضحى تنظيم البطولات الكروية خلال أيام الشهر الفضيل عادة متا صلة لدى أكثر من محافظة ومدينة يهدف من خلالها المنظمون إلى استغلال وقت الشباب واستثماره في مناشط رياضية متنوعة وان كانت لعبة كرة القدم تأخذ النصيب الأكبر مع انه كان الأحرى الاهتمام بالألعاب الأخرى إلى جانب النشاط الثقافي الذي بات نشاطا مهملا وغير مهتما به لدى الاتحادات الرياضية المعنية ولدى الأندية التي تهتم باللاعب غير المثقف أكثر من اهتمامها باللاعب المثقف!.
وبما إن الجميع يتسابق في إقامة البطولات الرمضانية التي تأخذ الجانب الدعائي أكثر منه الفني اهتمام المنظمين فإننا وخلال السنوات الماضية لم نشاهد بطولة واحده ترتقي لمستوى المتابعة رغم إن بعض البطولات تحمل اسم الرئيس وبعض الشخصيات رياضية البارزة حري بنا إن نجعلها بطولة كبيره وذات قيمه تقدير وعرفانا لهذه الأسماء أو تلك إلا إن ذلك الأمر غائبا عن أذهان المنظمين من التجار وداعمي القطاع الرياضي.
البطولات الرمضانية يحب إن يتوقف عندها المعنيين قليلا وان نجعلها تحت مجهر التقييم الصحيح لتطويرها والاستفادة منها بدلا من تركها لهذه الجهات الغير التي نقدر اهتمامها ودعمها لإقامة هذه البطولات تحت حجة عدم وجود الدعم لحكومي الكافي وهو أمر بات غير مقبول كون الجميع يرى كيف يتم تبديد الأموال وصرفها في مواضع أخرى بعيده عن كل البعد مصالح البلاد والعباد.
أتمنى من قيادة وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية والاتحاد العام لكرة القدم وكل جهة مسئولة إن تقف وقفه جادة إمام هذه البطولات التي حان الوقت لان نقيمها وننظمها بطريقه احترافية تعود بالنفع على الكرة اليمنية وكنوع من الوفاء للأخ الرئيس ورد الاعتبار للشخصيات الرياضية كأقل مايمكن إن نقدمه لهم جراء ماقدموه للرياضة والكرة اليمنية. وشهر مبارك.
بقلم : علي باسعيده
