ثوار ليبيا يسيطرون على معاقل للقذافي بالصحراء

حضرموت اليوم / متابعات

قالت الحكومة الانتقالية الليبية، أنها استولت على واحد من آخر معاقل معمر القذافي في عمق الصحراء الجنوبية، وعثرت على أسلحة كيماوية وسيطرت على معظم أنحاء معقل آخر.

وقال متحدث عسكري باسم المجلس إن المقاتلين الليبيين سيطروا على بلدة الجفرة من القوات الموالية للزعيم المخلوع معمر القذافي واستولوا على معظم بلدة سبها.

وأضاف المتحدث فتحي باشأغا للصحفيين في مدينة مصراتة انه بلغه ان منطقة الجفرة بأكملها "تحررت".

وتقع الجفرة على بعد 700 كيلومتر الى الجنوب الشرقي من طرابلس وهي احد المعاقل القليلة الباقية للقذافي، مضيفا "كان هناك مستودع أسلحة كيماوية وهو الآن تحت سيطرة المقاتلين".

ولم يمكن على الفور التأكد من تصريحاته من مصدر مستقل.

وفي عهد القذافي كان من المفترض ان ليبيا دمرت مخزوناتها من الأسلحة الكيماوية أوائل عام 2004، في إطار تقارب مع الغرب تخلت فيه عن برنامج نووي. مهما يكن من أمر فان منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تقول ان ليبيا تحتفظ بكمية قدرها 5ر9 طن من غاز الخردل في مكان سري في الصحراء.

وكانت سبها النائية في وسط الصحراء والجفرة تبديان صمودا أمام القوات المناوئة للقذافي مع بلدة بني وليد في الجنوب الشرقي لطرابلس، ومدينة سرت مسقط رأس القذافي على ساحل البحر المتوسط منذ سقوط العاصمة.

وقال احمد باني المتحدث العسكري باسم المجلس الوطني الانتقالي الليبي، إن قوات المجلس تسيطر على معظم أنحاء سبها ماعدا حي المنشية الذي ما زال يقاوم.

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص