برزت في الآونة الأخيرة وخلال ليالي شهر رمضان المبارك الأنشطة الخيرية والفعاليات الثقافية والرياضية للفرق الرياضية الشعبية بمدينة سيئون كبادرة طيبه قامت به هذه الفرق التي قد لا تكون تملك الإمكانات المادية الكبيرة غير أنها تملك الكادر البشري والهمة والحماس والرغبة في خدمة المجتمع والمساهمة في تنميته وإعلاء شانه وخدمة مواطنيه على أسس سليمة يظهر فيها الجانب التعاوني في أبهى صورة إلى جانب إدخال السرور في نفوس أبنائه .
الحقيقة إنني كلما اطلعت على نشاط هذه الفرق وماتقوم به من أنشطة متعددة شعرت بالفخر والاعتزاز والثقة بان القادم أفضل وان أنديتنا الرياضية التي تخلت عن دورها واكتفت بالفرجة وتسيير أنشطه ترصد لها الملايين من الريالات بعد إن دب الفتور واليأس في قياداتها عكس هؤلاء الشباب الذين هم مشاعل نور لا تهداء ولاتنتظر مقابل مادي بل هدفها غرس مثل هذه القيم النبيلة لدى إفراد المجتمع.
أتمنى من الجهات المسئولة أكانت شبابيه أو رياضية أو سلطات محليه أو منظمات مجتمع مدني الوقوف إلى جانب هؤلاء الشباب ودعم مشاريعهم الخيرية ومساندة أفكارهم الطيبة فهم بحاجه إلى الوقوف من الجميع كون مايقوم به سيعم خيره الجميع.
بارك الله في أنشطة هذه الفرق الرياضية الشعبية وجهود شبابها ومنتسبيها على مايقومون به من اعمال خيرة تبقى محل تقدير واعتزاز من الجميع ولأعزاء لأندية باتت عاجزة عن تقديم مبادرات وإعمال تعود بالنفع على شباب ومواطني هذه المدينة أو تلك.
بقلم :علي جمعان باسعيدة