حضرموت اليوم / متابعات
بدأت صباح الأربعاء الجلسة الختامية لمحاكمة
الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك والمقرر أن يعلن في نهايتها موعد النطق بالحكم
في الاتهامات الموجهة إليه.
وكان رئيس محكمة جنايات القاهرة القاضي احمد
رفعت أعلن الأسبوع الماضي أن جلسة الأربعاء ستكون الجلسة الختامية في محاكمة مبارك
وستستمع خلالها المحكمة إلى دفاع المتهمين كما سيعلن في آخر الجلسة عن موعد النطق
بالحكم.
وتجمع العشرات من مؤيدي مبارك وهم يحملون
صورا له وأعلام مصر على احد جانبي الطريق أمام المحكمة وفي الجانب الآخر وقف
العشرات من معارضيه يرددون هتافات مناهضة له وفقا لمراسل وكالة فرانس برس.
وأبلغت النيابة العامة هيئة المحكمة استعداد
مستشفى سجن مزرعة طرة لاستقبال مبارك الذي يقبع حاليا في مركز طبي حديث وفقا
للتلفزيون المصري الرسمي.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت في وقت سابق
من الشهر الجاري أنها قررت تجهيز مستشفى سجن طرة في وقت قياسي لاستقبال مبارك، كما
قررت نقل نجليه الى زنزانتين انفراديتين في ملحق للسجن نفسه.
ويحاكم الرئيس المخلوع منذ الثالث من اب/ اغسطس
الماضي بتهم الاثراء غير المشروع واستغلال النفوذ والإضرار بأموال الدولة عمدا
لموافقته على تصدير الغاز لإسرائيل بأسعار تقل عن الأسعار في السوق الدولية.
كما يحاكم مبارك الى جانب وزير داخليته حبيب
العادلي وستة من كبار معاوني الأخير بتهمة قتل المتظاهرين ابان الثورة المصرية.
ومن المنتظر ان يدلي العادلي بكلمة ينفي
فيها التهم الموجهة اليه خلال الجلسة بحسب مصدر قضائي.
ويحاكم ايضا علاء نجل مبارك البكر وجمال
الذي كان يعتبر وريثه في حكم مصر، مع والدهما بتهم الفساد وقتل المتظاهرين.
وكانت النيابة العامة طالبت في الخامس من
كانون الثاني/ يناير الجاري بتوقيع أقصى عقوبة على مبارك وهي الإعدام بعد اتهامه
بالقتل العمد للمتظاهرين أثناء الثورة على نظامه وبأقصى عقوبة وهي الحبس 15 عاما
على نجليه.
وفي حال تمت إدانة مبارك فان محاميه وخبراء
قانونين يعتقدون إنهم سيتمكنون من استئناف الحكم على أساس قوي كما ان قرار البراءة
قد يتسبب في اندلاع حركة احتجاج قوية ضد السلطة العسكرية.