حضرموت اليوم / العربية.نت
تقبع المئات من المعتقلات السوريات في أقبية
المخابرات السورية منذ اندلاع الثورة حتى اليوم، فيما مئات غيرهن اعتقلن وأطلق
سراحهن بعد أن تعرضن لمختلف أنواع التعذيب.
اختفت المدونة السورية طل الملوحي (19 عاما)،
التي تعتبر أشهر معتقلة سورية قبل نحو ثلاثة أشهر من اندلاع الشرارة الأولى للثورة
السورية في ديسمبر/كانون الأول 2009 في ظروف غامضة في حمص.
وقد اعتقلت الملوحي بسبب مناشدتها الأسد
الإسراع في التحول الديمقراطي، وحكم عليها بالسجن 5 سنوات، ولا تزال الملوحي في
سجن دوما كأشهر المعتقلات السوريات.
وتوالت بعدها حملة الاعتقالات التي قادتها
الاستخبارات السورية ضد ناشطات سوريات، ففي 7 مارس/آذار الماضي اعتقلت سلمى مسَلّم
وشذى بغدادي وديمة الأمير أثناء اقتحام مطعم في دمشق، حيث تم اقتيادهن مكبلات إلى
سجن فرع فلسطين المشهور باعتماده التعذيب.
واعتقلت الممرضة مؤمنة عبد الغاني في 3
أبريل/نيسان الماضي في كمين نصب لها في حماة أثناء أداء مهامها.
وأقيم اعتصام سلمي في 27 مايو/أيار الماضي
بدمشق تنديدا بمجرزة الحولة اعتقلت خلاله نوران الغِميان وأمها ومجموعة من النشطاء..
ورغم إطلاق سراح جميع النشطاء فلا تزال نوران إلى الآن قيد الاعتقال.
واعتقلت الطالبة الجامعية آلاء مورَلّلي في 6
يونيو/حزيران الماضي أمام جامعة تشرين في اللاذقية.
كما اعتقلت المصورة ماجدة محمود في 21 مايو/أيار
الماضي من قبل المخابرات الجوية من منزلها في جبلة، وتم اقتيادها إلى أحد سجون
دمشق.