حضرموت اليوم / متابعات
حذر رئيس الوزراء السوداني السابق زعيم حزب
الأمة المعارض، الصادق المهدي، من ثلاث أجندات تتسابق في بلاده، تشمل إطاحة
الحكومة بالقوة، أو عبر انتفاضة شعبية، أو فرض وصاية دولية عليها.. وذلك بعدما
تبنى تحالف المعارضة تنظيم إضرابات واعتصامات وتظاهرات لإطاحة حكم الرئيس عمر
البشير، تزامناً مع دعوة ناشطين إلى "جمعة شذاذ الآفاق" اليوم، رداً على
وصف الرئيس السوداني للمحتجين بـ"فقاقيع وشذاذ آفاق."
ورأى المهدي، في ندوة سياسية في مقر حزبه، "أن
الأجندات الثورية والانتفاضية والدولية تتسابق.. ولا أحد يستطيع أن يوقفها، ولم
يعد هناك زمن لأي نوع من المناورات"، متوقعاً "حدود الأجندة الدولية"
في آب (أغسطس) المقبل.
وحذر المهدي "من يتبنون الأجندة
الثورية من حرب بين الشمال والجنوب.. وستكون حرباً طاحنة، وستتحول إلى قارية، أي
ستمتد إلى خارج البلدين، وتكاليفها ستكون بالغة".. وأضاف: "أن البديل عن
الأجندات الثلاث، هو طريق الوسائل السلمية تقيم نظاماً بديلاً يرتضيه الشعب."