حضرموت اليوم / متابعات
يعتزم الرئيس المصري محمد مرسي زيارة
المملكة العربية السعودية الأربعاء المقبل، في أول زيارة له خارج مصر منذ توليه
رئاسة البلاد.
وقال السفير السعودي بمصر أحمد قطان، عقب
لقائه الرئيس الدكتور محمد مرسي، اليوم السبت، إنه جاء حاملاً رسالة من خادم
الحرمين الشريفين للرئيس مرسي لزيارة المملكة العربية السعودية الأربعاء المقبل.
وأضاف السفير قطان وفقاً لما ذكرت صحيفة "اليوم
السابع"، أن الرئيس مرسي سيلتقي خادم الحرمين لمناقشة العلاقات المصرية
السعودية، والتي لا يمكن أن نحصرها في التعاون الاقتصادي المشترك، مؤكداً أن خادم
الحرمين استتثنى مصر من خط الائتمان، وقرر منحها 250 مليون دولار لتوصيل خط الغاز.
ورحب قطان بالتبادل التجاري بين مصر
والسعودية، مشيراً إلى أن هناك إجراءات لحل بعض مشكلات المستثمرين السعوديين،
وستشهد الفترة المقبلة المزيد من الاستثمارات.
وأكد السفير أن خطاب الرئيس المصري في
اجتماع المعارضة السورية يعكس موقف مصر حيال الأزمة السورية، موضحاً أن الأزمة
السورية ستشهد خطوات جادة خلال الفترة القادمة، على الرغم من أن بعض الدول تماطل
في الشأن السوري، ولكن الفترة القادمة ستشهد إجراءات جديدة تجاه الأزمة السورية.
ولفت قطان إلى أن المملكة تبذل جهودها حيال
القضية الفلسطينية والتي لم تلق الاهتمام المطلوب، نظراً لغياب المسؤول عن هذا
الملف، لافتاً إلى أن نظام الكفيل يضمن حق صاحب العمل والعامل، ونحن حريصون على
ضمان حقوق الطرفين.
وفيما يتعلق بقضية الجيزاوي، صرح السفير
السعودي بأن هذه القضية منظورة لدى القضاء السعودي، ولا بد أن يتم التعامل معها
وفقاً للقانون، لافتاً إلى أن الإعلام المصري تبنى صورة غير حقيقية لقضية الجيزاوي.
وأشار إلى أن كل المحتجزين في السعودية
ليسوا معتقلين سياسيين، وإنما متهمون بتهم إرهابية ولن تقبل المملكة العربية
السعودية أن يعبث بأمنها كما لا تقبل مصر أيضاً العبث بأمنها.
ومن ناحية أخرى، قال السفير أحمد قطان عقب
لقائه الدكتور محمد مرسي، إن مصر والسعودية لن تسمحا بتجاوز الخطوط الحمراء فيما
يخص أمن الخليج ومصر.
جاء ذلك رداً على سؤال حول ما إذا كان لقاؤه
مع الرئيس محمد مرسي قد تطرق إلى مسألة سعي إيران للتواجد بقوة في المنطقة العربية
والخليج وسعيها الحثيث للتقرب من مصر.
المصدر / العربية نت