حضرموت اليوم / متابعات
فيما يأمل الإسلاميون في ليبيا تحقيق فوز
مماثل للفوز الذي حققه جيرانهم التونسيون والمصريون، أظهرت نتائج أولية للفرز في
طرابلس وبنغازي تقدم التحالف الوطني برئاسة محمود جبريل.
وشهدت البلاد اضطرابات شرق البلاد حيث
ارتفعت أصوات مطالبة بالفيدرالية ورافضة لإجراء الانتخابات، الأمر الذي تسبب في
عدد من الحوادث المتفرقة نتج عنها مقتل شخص وإصابة آخر برصاص الأمن عند محاولة مسلحين
اقتحام مركز انتخابي وسرقة صناديق الاقتراع.
رئيس المفوضية العليا للانتخابات نوري
العبار أكد خلال مؤتمر صحافي أن عدد المقترعين بلغ مليونا وستمائة ألف ناخب، أي ما
نسبته ستون في المئة من إجمالي عدد الناخبين المسجلين.
إشادات دولية
وفي إشادة دولية بالتجربة الانتخابية
الليبية وصفت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون الانتخابات التي شهدتها
ليبيا بأنها تاريخية، مشيدة بجو الحرية الذي جرت فيه.
كما أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما
بالانتخابات الليبية، ووصفها بأنها علامة فارقة في تحول ليبيا الديمقراطي خلال
فترة ما بعد القذافي، وتعهد بأن تعمل الولايات المتحدة كشريك للشعب الليبي في المستقبل،
كما نقلت وكالة رويترز.
وقال أوباما في بيان، بعد أن ذهب الليبيون
إلى صناديق الاقتراع فيما اعتبر على نطاق واسع غلق للتراث الاستبدادي لمعمر
القذافي بعد أكثر من 40 عاما كانت ليبيا فيها في قبضة دكتاتور، تؤكد انتخابات
اليوم التاريخية أن مستقبل ليبيا في يد الشعب الليبي.
وأضاف أن الولايات المتحدة فخورة بالدور
الذي لعبته في دعم الثورة الليبية وحماية الشعب الليبي، ونتطلع إلى العمل بشكل
وثيق مع ليبيا الجديدة بما في ذلك المؤتمر المنتخب والزعماء الجدد لليبيا.