حضرموت اليوم / متابعات
توفي فجر اليوم نائب الرئيس المصري المخلوع،
عمر سليمان، في أحد مستشفيات الولايات المتحدة الأمريكية حيث كان يعالج من مشاكل
في الرئة.
وقال مراسل العربية في القاهرة إنه من
المتوقع أن يصل جثمانه اليوم الخميس إلى وطنه ليدفن فيه.
وكان نائب الرئيس المصري المخلوع قد رشح
نفسه في مايو/أيار الماضي للانتخابات الرئاسية التي فاز بها مرشح الإخوان الدكتور
محمد مرسي لكن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية رفضت استمراره في السباق
الرئاسي، نظراً لعدم حصوله على النسبة المقررة من التوكيلات في الوقت المحدد.
وتولى سليمان منصب نائب الرئيس المصري
السابق حسني مبارك أثناء مجريات ثورة 25 يناير الشعبية التي أطاحت به، وهو الذي
أعلن البيان الشهير الذي لم يزد عن 50 ثانية، معلناً ترك مبارك لمنصبه بعد 30 سنة
قضاها في الحكم. وقبل ذلك كان سليمان رئيساً لجهاز الأمن القومي (المخابرات العامة)،
وإليه ينسب فضل حماية حياة مبارك في 1995 عندما تعرض لهجوم من مقاتلين ينتسبون إلى
الجماعة الإسلامية المصرية، وذلك عقب وصوله إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا
لحضور القمة الإفريقية.
ولد عمر سليمان في 2 يوليو/تموز 1936،
وينتمي إلى محافظة قنا في صعيد مصر، ورأس جهاز المخابرات في الفترة من 22 يناير/كانون
الثاني 1993 إلى 19 يناير/كانون الثاني 2011، حيث تم تعيينه نائبا للرئيس. تلقى
تعليمه في الكلية الحربية في القاهرة وانضم للقوات المسلحة في عام 1954، ثم تلقى
تدريبا عسكريا إضافيا في أكاديمية فرونزي بالاتحاد السوفيتي السابق، وفي ثمانينيات
القرن العشرين التحق بجامعة عين شمس، وحصل على بكالوريوس العلوم السياسية، كما حصل
على شهادة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة القاهرة.
ترقى سليمان في عمله بالقوات المسلحة إلى أن
وصل إلى منصب رئيس فرع التخطيط العام في هيئة العمليات، ثم تولى منصب مدير
المخابرات العسكرية.