بإجراء قرعة خليجي 22 بالرياض يكون العد التنازلي للبطولة قد بداء وبداء معه الإثارة الإعلامية التي هي من تجعل هذه البطولة الأكثر شهرة واهتماما لدى الرياضي الخليجي والعربي بل وفضول الصحافة العالمية والقارية مع إن المستويات الفنية للبطولة ليست بتلك القوة ولعل نتائج وانجازات المنتخبات المشاركة في البطولات القارية وفي التواجد العالمي في السنوات الأخيرة بعد التفوق الواضح لكرة شرق أسيا.
ومن خلال حفل سحب القرعة وتصريحات اللاعبين والإداريين وآراء المحللين فان الجميع وبلاشك قد وضع منتخبنا في انه الحلقة الأضعف وان المجموعة التي يتواجد فيها المنتخب اليمني مع إن مستوى منتخبنا خلال سحب القرعة قد وضع منتخبنا إلى جانب منتخب الكويت طبعا قياسا على تصنيف الفيفا ونتائج المنتخبين وليس على تاريخ وعراقة المنتخبين التي ترجح كفة المنتخب الكويتي صاحب الرقم القياسي في البطولة بعد ان حصد عشر بطولات بالتمام والكمال وهو رقم لم يصل أو يقترب منه احد فيما منتخبنا يكاد لا يفارق المركز الأخير وشتان بين بطل تاريخي ومنتخب متواضع منتخبنا لم يستطع ان يتجاوز حاجز النقطة حتى يوم استضافتنا للبطولة عام 2010م
عموما كلام المحليين وتصريحات اللاعبين والإعلاميين لاتهمنا بقدر اهتمامنا بان يكون منتخبنا يظهر بصورة طيبة ويقدم نفسه بشكل مغاير وهذا لن يتحقق إلاّ باستعداد مثالي وتحضير جيد وبتوليفة جيدة من أفضل اللاعبين يتم توظيفهم بطريقة مثالية من قبل المدرب سكوب وقبل ذلك من قبل اتحاد الكرة ووزارة الشباب والرياضة التي عليها ان تعطي المنتخب الاهتمام المطلوب وتسخر له الإمكانات المطلوبة لكي يظهر بالصورة المطلوبة ويتخطى حاجز النقطة والمركز الأخير خصوصا وان بعض المنتخبات المشاركة ليست بتلك القوة حتى تتقدم في البطولة .
كل التوفيق لمنتخبنا وللبطولة التي نأمل لان تكون بطولة مميزة لمنتخبنا في نتائجنا وفي مركزنا وفي نقاطنا.
بقلم : علي باسعيده