يدور هذه الأيام همز وغمز تتعلق بإدارة نادي سيئون وذلك من قبل بعض من محبي النادي ، كما تم من خلالها رفع رسالة لمدير عام مكتب الشباب والرياضة كما يتحدث هؤلاء.
مطلب المحبين والأنصار هو الإفصاح عن المسببات والأسباب التي أدت إلى تحقيق بعض النتائج السلبية من نتائجها هبوط فريق كرة القدم إلى الدرجة الثالثة بعد أكثر من عشر سنوات في هذه المسابقة إلى جانب هبوط فريق الكرة الطائرة بقرار اتحادي وهاتين اللعبتين هما واجهه النادي ومصدر شعبيته وانجازاته.
مطالب الاجتماع بالإدارة أو إقالتها مطلب تم رفعها مراراً وتصعيدها إلاّ انه لم تنجح في إيقاف أو إبعاد الإدارة المنتخبة لسبب بسيط وهي إن من يقودها لم يتمكنوا من إقناع بقية أعضاء وجماهير النادي وقبل ذلك لم يقنعوا القيادة الرياضية المتمثلة بمكتب الشباب والرياضة كونها لا تحمل حلا مناسبا وكوادر قادرة على قيادة النادي في حال سحب الثقة من الهيئة الحالية وهو ماجعل الأمور لاتتعدى رفع الخطابات وجملة توقيعات سرعان ماتخمد لفترة وتعود غير أنها لم تكن بذات الحرارة وذات اللهب المتعارف عليه.
لست هنا بصدد التقليل من هذه المطالبات ولست أيضا من يقلل في الإدارة الحالية التي سبق وقلنا رأينا فيها غير إنني لست مع تهديم النادي وإغلاقه تحت ردود فعل متشنجة يشم منها رائحة المصالح الشخصية فالأمور يجب إن تدار بعقلانية وبتوافق لاتظر بالنادي العريق الذي هو من الأشياء الجميلة الذي نفتخر بها .
أتمنى إن يتم تغليب المصلحة ألعامه وان يبقى نادي سيئون شعلة لاتنطفئ.
بقلم : علي باسعيده