لعلي أتفق مع الكثير من الأصوات المنادية بتصحيح جوانب القصور في الدائرة الإعلامية للإصلاح، وفي بعض سياساته. وفي الحقيقة، هناك قصور في مجمل العمل السياسي ليس فقط في الإصلاح بل في كل الأحزاب السياسية في اليمن.
ولكني أستغرب بعض الأصوات التي ترتفع بين الفينة والأخرى منتقدة ما تدعوه "تخاذل الإصلاح" وتقصد بذلك جنوحه للخيارات السلمية وللمصالحه ومبدأ مشاركة الفرقاء عوضاً عن إقصائهم!
البعض يردد "الإصلاح باع الثورة" وآخرون يصيحون "الإصلاح هو من جلب الحوثيين للساحات" وغيرهم يحملون الإصلاح دم الشهيد حميد القشيبي، وغير ذلك.
لهؤلاء أقول:
علينا أن نعي أولاً، أن أي جهد بشري لابد أن يعتريه نقص، وهذا ليس تبريراً، بل إن النقد ومناقشة الأخطاء هو ظاهرة صحية، تعالج مواضع الخلل.
على أن الخطاب المتعقل الذي يتبناه الإصلاح اليوم، يستدعي تأمل دوافعه ومراعاة المصلحة العامة للبلد على المدى البعيد كنتيجة له.
حقيقة، لا أملك إلا الوقوف احتراماً وتقديراً لحكمة قيادة الإصلاح، وبعد نظرهم، من خلال مراعاتهم للأولويات خلال هذه الفترة الحرجة والحاسمة من تاريخ #اليمن. ومن خلال استقرائي لهذه الأولويات في الخطابات الرسمية للإصلاح وتصريحات قيادته السياسية، أجدها تتلخص في أمرين، الاقتصاد والأمن.
وهذين هما العاملين الأهم في استقرار أي بلد بالفعل.
مالذي تريدونه إذاً أيها المعترضون؟ هل تفضلون الخطاب الراديكالي الذي يستعدي العالم كله علينا!!؟ أتريدون حرباً أهلية!!؟
إن ما يفعله الإصلاح اليوم، سيكتب بحروف من ذهب على صفحات التاريخ.
سيفنى الظالمون ومسعروا الحروب، ويبقى ذكر الإصلاح ككيان حافظ على اليمن وجنّبه حرباً طاحنة، بفضل مواقفه المتعقّلة والسّلمية، وبسبب ما قدم من تنازلات ضد مصلحته كحزب، ولكن في مصلحة اليمن ومن أجل مستقبل أفضل لنا جميعاً.
لعلي أتفق مع الكثير من الأصوات المنادية بتصحيح جوانب القصور في الدائرة الإعلامية للإصلاح، وفي بعض سياساته. وفي الحقيقة، هناك قصور في مجمل العمل السياسي ليس فقط في الإصلاح بل في كل الأحزاب السياسية في اليمن.
ولكني أستغرب بعض الأصوات التي ترتفع بين الفينة والأخرى منتقدة ما تدعوه "تخاذل الإصلاح" وتقصد بذلك جنوحه للخيارات السلمية وللمصالحه ومبدأ مشاركة الفرقاء عوضاً عن إقصائهم!
البعض يردد "الإصلاح باع الثورة" وآخرون يصيحون "الإصلاح هو من جلب الحوثيين للساحات" وغيرهم يحملون الإصلاح دم الشهيد حميد القشيبي، وغير ذلك.
لهؤلاء أقول:
علينا أن نعي أولاً، أن أي جهد بشري لابد أن يعتريه نقص، وهذا ليس تبريراً، بل إن النقد ومناقشة الأخطاء هو ظاهرة صحية، تعالج مواضع الخلل.
على أن الخطاب المتعقل الذي يتبناه الإصلاح اليوم، يستدعي تأمل دوافعه ومراعاة المصلحة العامة للبلد على المدى البعيد كنتيجة له.
حقيقة، لا أملك إلا الوقوف احتراماً وتقديراً لحكمة قيادة الإصلاح، وبعد نظرهم، من خلال مراعاتهم للأولويات خلال هذه الفترة الحرجة والحاسمة من تاريخ #اليمن. ومن خلال استقرائي لهذه الأولويات في الخطابات الرسمية للإصلاح وتصريحات قيادته السياسية، أجدها تتلخص في أمرين، الاقتصاد والأمن.
وهذين هما العاملين الأهم في استقرار أي بلد بالفعل.
مالذي تريدونه إذاً أيها المعترضون؟ هل تفضلون الخطاب الراديكالي الذي يستعدي العالم كله علينا!!؟ أتريدون حرباً أهلية!!؟
إن ما يفعله الإصلاح اليوم، سيكتب بحروف من ذهب على صفحات التاريخ.
سيفنى الظالمون ومسعروا الحروب، ويبقى ذكر الإصلاح ككيان حافظ على اليمن وجنّبه حرباً طاحنة، بفضل مواقفه المتعقّلة والسّلمية، وبسبب ما قدم من تنازلات ضد مصلحته كحزب، ولكن في مصلحة اليمن ومن أجل مستقبل أفضل لنا جميعاً.
بقلم : نجيب المجيدي