في المرمى .. رسالة المنتخب؟

جميل جدا أن يلتف الجميع حول المنتخب الوطني الأول لكرة القدم ومساندته لأجل لان يظهر بصورة مشرفة ومغايرة في خليجي 22 بالرياض وتلك صورة ملفتة للأنظار تؤكد إدراك الجميع بأهمية الوقوف مع المنتخب الذي يمثل آمال وطموحات اليمنيين بكافة ميولهم  ولايمثل جهة أو شخص بعينه يتم محاسبة المنتخب على أخطائه واجتهاداته وهذا خطاء وقعنا فيه ودفع ثمنه المنتخب غاليا.

ما أراه اليوم من دعم معنوي غير عادي وتوحيد الرؤى بين الجهات المسولة ممثلة بوزارة الشباب والرياضة واتحاد كرة القدم يمثل نقطة ضوء وإشارة خضراء للاعبي المنتخب الى الذهاب الى ماهو ابعد من  النقطة اليتيمة والمركز الأخير.

الجهاز الفني والإداري عليه استثمار هذه النقطة من خلال إيجاد خطط إعدادية جيده وتأهيل فني ونفسي للاعبي المنتخب في هذه الأجواء المثالية التي يتطلبها أي منتخب تنتظره مسابقة هامة ككاس الخليج البطولة التي آن الأوان لان نخطو فيها خطوة متقدمة بعد ست دورات أرى انها كافية جدا لان نتقل من قاع الترتيب الى المنافسة؟

ندرك ونعي حجم المصاعب والهموم والأزمات المتتالية التي تحدث بين وفترة وأخرى بين فرقاء السياسة في بلادنا والتي كان لها بالغ التأثير على أوجه الحياة ومن ذلك القطاع الرياضي الذي تأثر بشكل كبير غير ان ذلك لايعني ان نستسلم له بقدر مانراه حافزا لإعطاء صورة طيبة عن بلادنا وعن كرتنا التي تملك الكثير من المقومات التي تجعلنا بعيده عن سخرية الآخرين والتقليل من شان منتخبنا ولاعبينا الموهوبين والمبدعين.

الدعم المعنوي والشعبي للمنتخب يجب ان يستمر على كافة الاصعدة لإقناع السياسيين بأهمية هذه المشاركة الي تحمل في طياتها رسائل مهمة اخفق في إيصالها السياسيين وتصدى لها الرياضيين كعادتهم وارجعوا لتاريخهم وسترون كم هي المواقف المشرفة التي سجلها الرياضييون في مدى حبهم لوطنهم والتحامهم ككتلة واحدة لأجل اليمن الكبير يمن المحبة والسلام الذي تقع علينا حمايته والذود عنه واللجام أي أصوات تحاول ان تزرع الفرقة والأحقاد بين أبناء البلد الواحد.

بقلم : علي جمعان باسعيدة

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص