سعد الوسط الرياضي بوادي حضرموت في الشهر المنصرم بخبر حصول الحكم أكرم باكرامه على الشارة الدولية كحكم ساحة كون ذلك يأتي إنصافا وتقديراً لحكام وادي حضرموت وللرياضة بشكل عام بعد سنين عديدة ظل فيها حكام الوادي وقبل ذلك مسئولوه والوسط الرياضي بشكل عام بانتظار هذه اللحظة الفارقة من تاريخهم الرياضي الذي كان ينقصه مثل هذا الاستحقاق بل الانجاز في هذا المجال وهم الذي قدموا للساحة الكروية أكثر من حكم مقتدر غير إن القيادات المتعاقبة للجان العلياء للحكام لم تنصف حكام وادي حضرموت ولم تنظر إليهم بعين الإنصاف رغم تألقهم واثبات وجودهم في أكثر من منازلة كروية على مستوى الدوري العام أو بقية الدرجات الأخرى.
حصول الحكم الدولي أكرم باكرامه على الشارة الدولية كأول حكم من الوادي يتقلد هذا الشرف العظيم هو بمثابة الوسام الذي تقلدته الرياضة بالوادي ولعبة كرة القدم على وجه الخصوص بدليل تلك الفرحة الغامرة التي رأيناها في وجوه كل الأطر الرياضية بل وعلى محيا كل مواطن حضرمي الذي بارك وهنأ بعضه البعض بهذا الانجاز الذي سجلته الرياضة وكرة القدم بهذه البقعة الطيبة من الوطن اليمني.
لاشك إن الحصول على هذه الشرف وهذا الوسام لم يأت من فراغ بل كان ثمار تعب وجهد وتألق حكمنا الدولي أكرم الذي أكد علو كعبه في هذا المجال بدليل إسناده لكثير من المباريات ذات الصبغة التنافسية بين الفرق الكبيرة إلى جانب جهد ومتابعة فرع الاتحاد واللجنة الفرعية للحكام بالوادي التي عملت على الدفع بالحكام والعمل على تطويرهم خلال السنوات القليلة الماضية.
ماتحقق من انجاز والوصول الى هذه المرتبة العلياء في التحكيم إلى جانب دخول حكمين آخرين تصنيف حكام الدرجة الأولى والنخبة هو امتداد للسيرة العطرة في هذه المجال لحكام حضرموت ساحلا وواديا والتي لاتخطيها العين عبر كوادر تحكيمية من أمثال الحكم الدولي والمحاضر العربي احمد الفردي والحكم على وحدين رحمهم الله والحكم الدولي والنائب لوزير الشباب عبدالله بهيان والحكمان الدوليان صالح جوبانواحمد بن عمر والدولي المعتزل والمحاضر حسين شقران ووو.
نأمل من اللجنة العلياء للحكام وقيادة الاتحاد العام لكرة القدم الاهتمام بالحكم وتطويره وتأهيلة التأهيل المستمر لينال ثقة الاتحاد الأسيوي وقبل ذلك الاتحاد الدولي ونراه يصول ويجول في ساحات الملاعب الدولية لنفخر به أيما فخر.
بقلم : علي باسعيده