فكرة طيبة تلك التي أقدم عليها المركز التدريبي بمدينة سيئون بقيادة الكابتن بلعيد كرامه والتي تتمثل في بطولة الفقيد علي بن حفيظ احد المشجعين المخلصين لنادي سيئون رحمه الله للكرة الطائرة الشاطئية والتي تقام تحت رعاية نادي سيئون .
وبالقدر الذي سررت بإقامة هذه البطولة كنوع من الوفاء إلى جانب تنشيط اللعبو إلاّ إنني صدمت من ذلك العزوف الجماهيري للبطولة وهو أمر بمستغرب في سيئون وحضرموت عاصمة الكرة الطائرة ومنبع شهرتها وهي رسالة كبيرة وخطيرة في نفس تؤكد مدى القنوط الذي أصاب عشاق هذه اللعبة الجميلة بعد التقهقر في المستوى والنتائج وسوء القيادة للطائرة السيئونية والحضرمية إلى جانب القرارات الغير مدروسة من قبل اتحاد اللعبة والتي أصابت أللعبه بمقتل وأثرت على شعبيتها وهو أمر بات يدركه الصغير قبل الكبير والرياضي البسيط قبل الناقد.
ماشاهدته أصابني بالألم للحال الذي وصلت إليه اللعبة التي بات لايتلفت إليها إلاّ نفر من ممارسيها من اللاعبين وهو أمر يدركه المعنيون بالأمر غير أنهم أخذتهم العزة بالإثم وحالوا يقنعونا بصوابية قرارهم وانه يوافق القوانين واللوائح وذلك كلام مفروغ منه كوننا في بلد نعرف كيف يتم تطبيق اللوائح فيها بحسب امزجة وهواء شخصيه لا اقل ولا أكثر.
عموما حديثنا ليس في هذا الأمر الذي أشبعناه انتقادا انطلاقا من مسؤوليتنا وحبنا للعبة قبل الأندية وإنما للواقع والمستقبل المظلم للعبة لي على مستوى وادي حضرموت الذي لايمكن تجاهل دوره كونه ومؤثرا بشكل كبير من خلال أنديته البطلة أو من خلال لاعبيه ومواهبه التي هي اليوم من تزين اغلب أنديتنا وهي من تساهم في حصد الألقاب والبطولات
نعم على الجميع التنبه للعبة ومستقبلها وضرورة إيجاد الحلول والمخارج لها وإعادة توهجها كونه السبيل الوحيد لإقلاع الطائرة وتحليقها بشكل لافت ورائع إذا أردنا إعادة المسار لها لكي تحلق بكل أريحيه ووفق خطط مرسومة وليس وفق خطط ملغومة تؤدي بالطائرة إلى السقوط الذي لايحتاج منا للبحث عن الصندوق الأسود لنعرف الأسباب كونها واضحة وضوح الشمس.
أخيرا أقول لكم البدار في اللحاق بالطائرة اليمنية التي تترنح يمنة ويسره وإنقاذها قبل ان نرى ملاعبنا خالية من اللاعبين وليس من الجماهير فهل انتم جادون نأمل ذلك انتصاراللعبة ولطائراتنا اليمنية المسكينة.
بقلم : علي باسعيده