مافعله منتخبا من سحر وإمتاع كروي وتسجيل لحضور اللافت أمام البحرين ومن ثم أمام قطر يجعل المنتخب السعودي في حذر وخوف من سحر منتخبنا وإحراج الأخضر في أرضه وبين جماهيريه وربما يعجل بالإطاحة (بلوبيز) غير المرغوب فيه من قبل الشارع الرياضي السعودي. منتخبنا في ملحمته الثانية التي صنع وقودها الجماهير الكبيرة والغفيرة جعلت من (بالماضي) المدرب القطري يكاد يفتك بشفتاه من القهر والإحراج الذي سببه له منتخبنا والذي جارى العنابي لعبا ومستوى وأداء رجولي صفق له الجميع بل كاد منتخبنا أن يخطف نقاط المباراة لو استثمر المطري تمريرة القائد الصاصي الذي ابهر الجميع بادائه الراقي جدا . من حقنا أن نفخر وان نطمح بما اهو ابعد من المشاركة المشرفة وان ندخل المنافسة كبقية المنتخبات في بطولة لاتعترف بالتوقعات المسبقة بقدر ما انها تبقى بطولة المفاجآت والإثارة المستمرة التي أحدثها منتخبنا اليمني مع جمهورنا الوفي واللذان انقذا الدورة من الحرج وجلد وسائل الإعلام. وبما اننا قد ودعنا النقطة التي لم تفارنا في ست دورات سابقة فان عهد جديد وميلاد جديد كتبه كتيبة سكوب الشابة والطموحة سيفتح لنا أبواب المجد والتطور الكروي اذا ماتم استثماره بالشكل المطلوب بعيدا عن زرع المحبطات التي يحاول زرعها من لايفهمون معنى الرياضة والمنافسة من أمثال وزير المالية الذي انصحه بممارسة الرياضة والاقتراب من جوها النقي بعيدا عن الروائح النتنة في الغرف المغلقة او الصرف على أشياء مبهمة ومجهولة لن تجيب الهم والغم لعامة الشعب المسكين. بقلم : علي جمعان باسعيده
إضافة تعليق