قرار لجنة المسابقات بشطب لاعب أهلي صنعاء(القشاش) من سجلات الاتحاد اليمني لكرة القدم على اثر اعتداء اللاعب على حكم المباراة ، قرار جري ومحترم وجدير بالمناقشة والثناء كونه قرار تأديبي أكثر منه عقابي ويضع حداً لأي ردة فعل غير محسوبة من قبل بعض المتهورين أكانوا لاعبين أو إداريين إلى جانب انه يعطي الاطمئنان لحكام اللعبة وقبل ذلك فهو ينتصر للروح الرياضية واللعب النظيف.
لجنة المسابقات بقراراتها هذه وضعت خطا جديدا وعهدا جديدا لعمل اللجنة التي كانت في سنوات ماضية لم تكن بهذه الصرامة وهذه الجدية وهو الأمر الذي سمح لكثير من التجاوزات الأخلاقية والمضرة باللعبة والتي كان لها بالغ الأثر على سير المسابقة وتعطيل مسارها إلى اتجاهات غير صحيحة.
وبما إننا أمام عهد جديد لعمل لجنة مهمة كلجنة المسابقات التي تدير المسابقات الكروية فإننا أكثر تفاؤلاً وأملاً في إن كرتنا اليمنية تسير بالاتجاه الصحيح الذي يؤمن لمستقبل مزدهر لكرتنا اليمنية التي بداءت ترسخ إقدامها وباتت تثير رهبه وترقب من قبل المنتخبات الأخرى.
لاشك ولا ريب في إن اتخاذ مثل القرارات الشجاعة والمسئولة يصب في صالح الكرة اليمنية وفي صالح الأندية ويؤسس لمنافسة رياضية شريفة تسموا فيها الروح الرياضية وشعار اللعب النظيف ونبذ مثل هذه التصرفات والأفعال غير الأخلاقية التي لاتمت للرياضة والمنافسة الرياضية بأي صلة وان لاينظر لهذا القرار بأنه استهداف أو ممارسة ضغوط من هنا أو هناك لالغائه .
وبما إنني وصلت إلى ختام مأتى بعالية فأنني أحب إن اهدي اللجنة برئاسة الكابتن أبوعلي غالب ورفقاءه باقة ورد على قراراهم الشجاع ونهجهم التربوي والحازم لمثل هذه التصرفات الدخيلة على رياضتنا والتي يحاربها الجميع لما لها اثار مدمرة على مستقبل اللعبة وسلوك لاعبينا الذي يجعلون من لحظة طيش تدمر وتنهي حياتهم الرياضية بطريقه غير أخلاقية.
بقلم : علي باسعيده