حضرموت اليوم / سيؤن / رائف الرويقي :
تحت شعار من اجل قريتنا انطلقت صباح اليوم الاثنين 5/ 1 / 2015م المبادرة الشبابية الثانية بمنطقة بور مديرية سيؤن كفاتحة خير للعام 2015م للمنطقة معبرين بها عن التالف والتعاون بين اهالي المنطقة وتاتي هذه المبادرة بازالة اشجار السيسبان الممتدة على طول المنطقة والتي تعتبر خطر على المنطقة في مواسم الامطار .
حيث تعيش المنطقة هلع شديد في مواسم الامطار جراء السيول الجارفة والاتية من وادي مدر التي تهدد المنطقة وتؤدي الى زحف الاهالي جميعهم الى المنطقة المرتفعة ، وقد زار المنطقة عدد من المنظمات المجتمعية التي تلتمس مشاكل المواطنين حيث تصدرت هذه المشكلة الاولوية في كل مرة وفي كل نزول لاي منظمة .
وقد تم توجيه رسالة عن طريق المجالس المحلية للقائم بأعمال وكيل محافظة حضرموت لمديريات الوادي والصحراء الاستاذ/ سالم يسلم بن شرمان والذي بدوره تم التحويل الى الاشغال العامة وبتعذرهم بالاوضاع العامة اقدم اعضاء قروب منكم نستفيد بالمنطقة وباشراف عضوا المجلس المحلي بجمع تبرعات للمشروع من الاهالي لحمايتهم من اخطار الطبيعة المتمثلة في السيول للاعوام القادمة وقد بدؤ العمل اليوم بمجهود اهل المنطقة مناشدين الجهات المختصة ان يلفتوا الانظار الى القرى المجاورة لمدينة سيؤن ويلبون ادنى احتجاجاتها التي تضمن لها العيش بامان .
وتقع منطقة بور إلى الشرق من مدينة سيؤن عاصمة محافظة حضرموت الداخل أو الوادي وتبعد مدينة بور عن مدينة سيؤن ما يقارب 12 كيلومتر.
ويفصل مدينة بور عن الخط الرئيسي الذي يربط المدن الواقعة إلى الشرق من مدينة سيؤن وادي يكتض باشجار السيسبان يسمى بالمسيال البحري
وتعتبر منطقة بور من المناطق القديمة وهي طريقا للقوافل المارة بوسط حضرموت وقد اشتهرت منطقة بور في فترة من الزمن بصناعة النسيج وتواجد فيها أكثر من 400 محل للنسيج لكن أصابها طاعون أباد كثير من اهل القرية ومنهم من رحل وتركها حتى اندثرت ثم عادت من جديد بعد فترة أخرى.