مدرب الصقر يتطاول على الحضارم!!

ليس غريبا على الكابتن إبراهيم يوسف مدرب فريق الصقر ان يخرج للإعلام بافتراءت وأكاذيب يحاول بها إرضاء جماهير الصقر وقبل ذلك الإدارة في حادثة ملعب الفقيد بارادم والتي أراد من خلالها خلط الأوراق والتأثير على الإعلام الرياضي  بان الصقر تعرض لظلم فادح من قبل لجنة المسابقات وقبل ذلك من قبل جماهير حضرموت التي تفوهت بكلام جارح بل وصل الأمر إلى إطلاق نار ومعركة حربيه حصلت داخل الملعب نجا منها الكاوتش وفريقه باعجوبه!!

 أكثر ما استفزني من حديث المدرب المصري هو إثارته للنعرة المناطقية وتكريس النبرة الانفصالية في حديثه وهو ماكان على المدرب الشقيق ان يتفوه به ويصرح به لوسائل الإعلام خصوصاً وان البلد تعيش وضعا استثنائيا  حري بالكابتن ان يكون أكثر تعقلا وان يتحدث في الإطار الرياضي  الذي ينتمي إليه ويبتعد عن السياسة إلاّ إذا كان الكاوتش ناوي يدخل هذا المجال فالأولى ان يكون ذلك بعيداً عن الرياضة.

 

وبالرغم من علم الجميع بتاريخ هذه المدرب وثرثرته في الإعلام الرياضي فان اتحاد الكرة ولجانه العاملة مطلوب منها الوقوف إزاء هذه التصريحات واتخاذ الإجراء المناسبة تجاهها من خلال فرض عقوبة على المدرب كون تحول من مدرب رياضي إلى سياسي يحاول بث الفرقة والنعرة الطائفية بين أبناء البلد الواحد ومثل هذا الإجراء العقابي يتم تطبيقه على كثير من  يسيء التصرف ويحشر السياسة في المجال الرياضي .

 قد يعتقد المدرب المصري إن ذي حصانه كونه مدرب ناد كبير له مكانته ورجالاته التي ستدافع عنه في حال فرض أي عقوبة اتحادية مقبلة وهو باعتقادي واهم لان المساس باللحمة الوطنية وإثارة النعرة الانفصالية لاترضي ولاتشرف الاندية الكبيرة كنادي الصقر.

 

إما مايخص الكلام على حضرموت وأهلها ومنهم المحبين لكرة القدم وللرياضة بشكل عام فذلك مردود عليه لان الجميع يعرف من هم الحضارمة الذين نشروا القيم والأخلاق النبوية في أصقاع العالم بأفعالهم المنبثقة من تعاليم الدين الحنيف وسنه نبينا الأكرم عليه أفضل الصلاة والتسليم.

 

أتمنى ان يعرف الكابتن يوسف حجمه وان لايتطاول على الحضارمة تحت ذريعة  نتيجة مباراة في كرة القدم تم  اشباعها بالأحاديث وردود الأفعال وتم إصدار فيها القرار المناسب من قبل لجنة المسابقات بالاتحاد العام.

بقلم : علي باسعيده

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص