نهج القراءة المبكرة والمعلم و الأسرة

نهج القراءة المبكرة للصفوف 1-3 للمرحلة الأساسية والذي طبق الجزء الأول منه هذا العام في جميع المدارس الأساسية يعتمد على المعلم و يعتبر دورة محوريا ولابد له من تحضير جيد والإخلاص لمهنته  ، والشرط الثاني لنجاح هذا النهج ضرورة أن يكون الطالب ذكيا ونبيها وان يكون قد تعلم الأحرف في البيت أو الروضة ، والشرط الثالث أن يكون عدد الطلاب في الصف قليلا ولابد للام والأب من فهم المنهج ..                                                      وللإشارة في هذا النهج  دور كبير و هذه الإشارات مشوقه للطلاب ، ويمتاز بالحركات السبع  .. و يجمع بين الكل والحرف .. وكونه نهج قرءاه فهو لايهتم بالكتابة .. والمنهج يعتمد على الرموز ، وكثير من مفرداته ليست موجودة في كتاب الطالب بل في دليل المعلم .. ركز المؤلف في الجزء الأول على 13 حرف والباقي في الجزء الثاني .

ومن سلبياته انه في الدرس الواحد كثير الحركات والحشو الزايد ، وبعض كلماته لها أكثر من خمسة أحرف وهذا يشكل صعوبة على الأطفال .

والعجيب في الأمر أننا في الأيام الأخيرة من الاجازة النصفية والجزء الثاني من الكتاب المقرر لهذه السنة لم يصل إلى الوادي حتى الآن ناهيك انه عند وصوله يتوجب عمل دوره للمدرسين لاستيعاب مادة الكتاب ..

أذا فالأمر بحاجة مستعجلة لتحرك مدراء المدارس ومجالس الآباء لدفع المختصين في مكتب التربية لبذل مزيد من الجهد للحصول على الكتاب وإلاّ فالأطفال سيتم تدريسهم المنهج السابق والمدرسين يعرفون الفارق الشاسع بين المنهجين وعواقبه على مستوى الطلاب..

بقلم المهندس : عبدالحافظ خباه

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص