كفضيحة اللجنة!!

أي ونعم هي فضيحة بكل ماتعنيه الكلمة من معنى حينما أقدمت قيادات العمل الاولمبي على الشروع في إقامة انتخابات اللجنة الاولمبية والتي سبقتها ورشة عمل روتينية حاولا من خلالها  جهابذة اللجنة الاولمبية رسم صورة جميلة لعمل اللجنة الاولمبية خلال السنوات الماضية ومن خلال ذلك أردوا ان يمرروا انتخاباتهم بنفس الشخوص التي لم يعد لديها  شيء تقدمه للرياضة اليمنية والعمل الاولمبي إلاّ  جلوسها عبثا على كرسي اللجنة لفترة انتخابية جديدة سيكون وقعه كارثيا على الرياضة

وفي الوقت الذي كانت تسير الطبخة بحسب ماوضع لها من بهارات مستغلة انشغال الجميع بالوضع السياسي والمضطرب للبلد ومنه المجال الرياضي الذي لايوجد به لاوزير ولاغفير وتوقفت فيه الأنشطة الرياضية عاد الإخوان إلى صوابهم بعد ماايقنوا إن الطبخة لن تكون حالية المذاق وإنما ستكون فضيحة ستسحب ماتبقى من رصيد لهذه الشخصيات لتتخذ قرار بتأجيل الموضوع إلى وقت آخر!

حقيقة لم أكن أتصور إن تكون قيادة اللجنة الاولمبية بهذا العقلية وهذا التفكير الأناني الذي تريد من خلاله التربع على  عضوية اللجنة لفترة جديدة وقطع الطريق على إخوانا لهم تقدموا بالترشح  لعضوية اللجنة بأفكار ودماء جديدة والذي سيكون أمر مفيدا للرياضة والعمل الاولمبي كون اللجنة السابقة أعطت ما عندها هذا جانب ، إما الآخر فإنها بتلك الخطوة أرادت قطعت الطريق وإصباغ الصبغة المناطقية على هذه اللجنة وحرمان كوادر رياضية أخرى من المحافظات الجنوبية والشرقية ومحافظات الوسط اليمني التي هي منشغلة وغير مهيأة لمثل هذه الانتخابات .

أمل بل واطلب من القيادة اليمني هان لتكون ملكية أكثر من الملكيين وتتيح الفرصة لزملاء  آخرين  من خلال  اكتفائها بالفترة التي قضتها  على كرسي اللجنة  لم نشهد من خلاله إلاّ تراجع غير مسبوق وفضائح رياضية في أكثر من محفل ولا أكثر من لعبة وان كان البعض يعتبر ميداليات ومراكز بطولات غرب آسيا صك البقاء  فترة انتخابية جديدة.

وتلك مغالطة كبيرة وضحك على الذقون ستكون له آثاره السلبية مستقبلا إلى جانب انه سيسحب من رصيد هذه القيادات الشيء الكثير.

بقلم : علي جمعان باسعيده

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص