حضرموت اليوم / سيئون / جمعان دويل :
عبر الاستاذ / سعيد علي بايمين رئيس فرع الاتحاد اليمني لكرة القدم رئيس لجنة كأس حضرموت لكرة القدم الامين العام للمجلس المحلي بمحافظة حضرموت سابقا عن شكره وتقديره بأسمه ونيابة عن لجنة كأس حضرموت وفرع قدم الوادي وكل الرياضيين للهامة الاعلامية والشخصية المعروفة محمد يسلم البرعي خلال مشاركته فرحة أبناء وادي حضرموت خاصة وحضرموت عامة لنقل وقائع المباراة النهائية من وسط ملعب جواس عبر اثير إذاعة البرنامج الثاني عدن . جاء ذلك خلال اتصاله هاتفيا به مساء اليوم مشيرا بأن نجاح هذا المهرجان الكروي الذي شهده ملعب جواس انتم احد صناعه من خلال تحملكم عنا السفر من عدن الى عروسة الوادي لمشاركة الرياضيين وعشاق الرياضة بالمحافظة فرحتهم وهي لأول مرة في تاريخ رياضة وادي حضرموت أن تنقل عبر اثير إذاعة عدن وعلى الهواء مباشرة مباراة من ارضية ملعب جواس لتوصيل الرسالة السامية لكأس حضرموت في نسخته الرابعة الى عموم محافظات الجمهورية ولبقية اصقاع العالم .
وأضاف بايمين في اتصاله الهاتفي مخاطبا الاعلامي الرياضي المخضرم محمد يسلم البرعي بأن ما قمت به عبر عن مدى الوفاء والإخلاص لهذه المهنة الاعلامية السامية وليس غريبا عليك منذ أن عرفناك رياضيا في سبعينيات القرن الماضي قبل ان تكون اعلاميا التي جسدت فيها الاخلاق والسلوك الرياضي لافتا بأن الرياضة ليس هي الفوز والخسارة بل ينبغي ان تجمع بين الاخلاق والسلوك التي جسدها في عمله كرياضي وإعلام رياضي , مؤكدا بأن ما يحضا به الهامة الاعلامية الكبيرة صاحب الصوت المميز في أثير الاذاعة ومعد ومقدم ومخرج مجلة الشباب والرياضة الاسبوعي عبر إذاعة البرنامج الثاني من احترام وتقدير الناس له هو الحافز الكبير في العطاء والعمل المميز ,
وأضاف بايمين أنني اكبر هذا الجهد النقي المتواصل وهذه التضحية وهذه الروح الملتهبة مخاطبا البرعي فسامحنا إن كنا لم نرتقي اليوم بتقديرنا الى فهم هذا العطاء المتدفق فالبرعي لم يعد جنديا مجهولا بل قائدا محوريا معلوما من الطراز الاول في ميدان العطاء والوفاء.
لافتا بأن نجاح نهائي كأس حضرموت بأعلامه المختلفة إذاعة سيئون والمكلا وعدن والإعلاميين ووسائل الاعلام المختلفة التي نقلت الحدث كأن لكم الشرف ان تكونوا من صناع هذا النجاح . شاكرا القائمين على كل من إذاعة عدن البرنامج الثاني وإذاعة سيئون والمكلا ومختلف وسائل الاعلام وفي مقدمتهم اللجنة الاعلامية لكأس حضرموت على تفاعلهم مع هذا الحدث وإبرازه بالمظهر الذي يليق به .
مختتما اتصاله بالدعاء متمنيا له حياة مديدة وسعيدة وإن يستفيد هذا الجيل في الوقت الحاضر من تلك المدارس العريقة في الوفاء والإخلاص ومحبة عملها في تأدية رسالتها الاعلامية بعيدا عن الماديات .