هو ليس السيد المالكي رئيس الوزراء العراقي السابق بل هو نجم السباحة والألعاب المائية اليمني إبراهيم المالكي الذي يحلم باستكمال بناء المسبح الاولمبي الذي طال انتظاره لتطوير قدرات ومهارات السباحين لأجل تمثيل اليمن في الخارج وهو حلم بسيط ومستحق وأمنية كل اقرأنه وهواة الألعاب المائية وان كانت أيادي الفساد تعبث بمقدرات الشباب ولازالت تطيش وتعبث بأحلامهم حد اليوم بدليل تعثر الكثير من المشاريع الرياضية أكانت صالات رياضية أو ملاعب كرة قدم و التي مضى وقت طويل على بنائها ولم تستكمل إلى اليوم!
وبالقدر الذي يحلم ويتمنى فيه هذا البطل وهذا الرياضي ومعه كل الموهوبين والممارسين للعمل الرياضي في الميادين والصالات الرياضية فإننا جميعا رياضيين ومواطنين نتمنى ونحلم قبل ذلك بوطن آمن ومستقر يعيد الينا الحياة والحيوية وممارسة هوايتنا المفضلة وهو الحلم إلي يتم اغتياله بتصرفات هوجاء وإطماع السياسيين الذين زرعوا الإحباط واليأس في نفوس الشباب إلى جانب أنهم باتوا أي هؤلاء السياسيين حاجزاً منيعا في إقامة أي أنشطة أو فعاليات رياضية ليست الخارجية فقط بل والنشاط المحلي وهنا تكمن الكارثة والصدمة التي كان وقعها أكثر إيلاما على الجميع .
أمل من السياسيين ومن حوارات الموفمبيك ان تعي وتسمع لأصواتنا وتنتهي من حواراتها العبثية بعمل على الواقع يعيد الينا الحيوية للممارسة هوايتنا ونشاطنا لنواصل تحليقنا الرياضي بعيداً عن أبواق الفتنة وأصوات المدافع لنعيش حياة كريمة كإقراننا الآخرين .
فتوقف النشاط الرياضي معناه توقف الحياة وتوقف الطموح والمستقبل المشرق لهذا الوطن الذي يحتل فيه شريحة الشباب والرياضيين المرتبة الأولى والتي عليها تقع بناء والتقدم به غير أنها لن تنجح في ذلك إلاّ في أجواء آمنة بعيداً عن رائحة البارود وأصوات المدافع.
بقلم : علي جمعان باسعيده