حضرموت اليوم / متابعات : أعرب مجلس الأمن الدولي عن "وقوفه ومساندته المطلقة لجهود الوساطة التي يقودها مستشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن السيد جمال بن عمر ،وعلى المحافظة على وحدته وسيادته علي كامل ترابه الوطني". وقال رئيس مجلس الأمن الدولي السفير فرانسوا ديلاتر، مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة، والذي تتولى بلاده رئاسة أعمال المجلس لشهر مارس/ آذار الجاري، إن "أعضاء المجلس أكدوا في جلسة المشاورات المغلقة، والتي استمعوا خلالها عبر دائرة تلفزيوينة مغلقة لإفادة من المستشار الخاص للأمين العام إلى اليمن السيد جمال بنعمر حول آخر مستجدات الأزمة اليمنية على ضرورة المحافظة على تماسك ووحدة الأراضي اليمنية". وفي مؤتمر صحفي عقب انتهاء جلسة مجلس الأمن، أشار ديلاتر إلى "ضرورة التزام كافة أطراف الأزمة اليمنية بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ولاسيما القرار الأخير رقم 2201". وأضاف رئيس مجلس الأمن، عقب انتهاء جلسة المشاورات المغلقة، والتي استمرت لأكثر من ساعتين، أن أعضاء المجلس دعوا جميع الأطراف الإقليمية إلى "عدم التدخل في شئون اليمن، كما دعوا جميع أطراف الأزمة في اليمن إلى ضرورة الالتزام بقرارات المجلس ذات الصلة". وفي 21 فبراير/ شباط الماضي، وصل الرئيس اليمني إلى عدن، بعد تمكنه من مغادرة منزله في العاصمة صنعاء وكسر حالة الحصار التي فرضت عليه من قبل الحوثيين منذ استقالته يوم 22 يناير/ كانون الثاني الماضي. وبعد ساعات من وصوله، أعلن هادي تمسكه بشرعيته رئيسا للبلاد، وقال إن "كل القرارات الصادرة منذ 21 سبتمبر (أيلول/ تاريخ سيطرة الحوثيين على صنعاء) باطلة ولا شرعية لها". ومنذ وصوله إلى عدن، استقبل هادي محافظين جنوبيين وشماليين وشخصيات سياسية محلية، إلى جانب أمين عام مجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، والمبعوث الأممي لليمن، جمال بنعمر. ويتهم مسؤولون يمنيون وعواصم عربية، ولا سيما خليجية، وغربية، وطهران بدعم الحوثيين بالمال والسلاح.
إضافة تعليق