اتحاد الحاج محسن !

من جديد يؤكد اتحاد محسن صالح للكرة الطائرة واسمحولي ان أغير التسمية كونها هي الأقرب إلى ارض الواقع من الاتحاد العام للكرة الطائرة الذي لا وجود له إلاّ على الورق والمخاطبات الرسمية فقط فيما اتحاد محسن صالح هو الجهة الرسمية المنفذة لأجندة هذا الاتحاد الفردي ليس بحسب لوائح وأنظمة وزارة الشباب والرياضة وإنما وفق لوائح وعرف ومزاج الحاج محسن الذي وللأسف يدير الطائرة اليمنية وفق رؤيته وعقليته بل وفق مصالحه التي من نتائجها سقوط الطائرة اليمنية رياضياً وقبل ذلك أخلاقيا محليا وخارجيا وسط فرجة ومباركة وزارة الشباب والرياضة ونائبها الهمام ومعه وكلاؤها الذي فجعونا جميعهم بكلامهم وتصريحاتهم في الإعلام في أنهم عقدوا العزم على تطهير الرياضة من شلل الفساد ومحاربة الاتحادات الذي تتلاعب بسمعة وأموال البلد فيما مايقولوه وما يصرحوا به هو من قبيل الإثارة الرخيصة لدغدغة مشاعر الرياضيين ليس إلاّ!

 

 أخر مهازل أو فضائح اتحاد محسن صالح هو ماجرى ويجري في بطولة النخبة التي قسمها الأول قبل أيام في الحديدة ابتداء باللعب بالقوة  في صالة مظلمة  والاعتداء على لاعبي الشعب وانتهاء بتوقيف احد مباريات البطولة من قبل احد اللاعبين امام أعين الجميع بمن فيهم الحاج محسن الذي كان مباركا لهذه المهازل ضاربا بعرض الحائط اللوائح والنظم التي يتم تنفيذها على الأندية المسكينة واللاعبين الغلاب ومن يرفض فمصيره العقوبة والطرد من دوري النخبة والشطب من سجلات اتحاد الحاج محسن !

 

الحقيقة إن ماوصل إليه حال اللعبة من تراجع ليس فنياً فقط بل وأخلاقيا يؤكد مدى عدم قدرة الحاج محسن لقيادة الطائرة اليمنية في أجواء آمنه وبل حتى على ارتفاع منخفض وهو مايحتم على العقلاء ومحبي اللعبة ان يقولوا للحاج محسن إلى هنا وكفاية اترك كابينة القيادة لدماء جديدة تعيد للطائرة جاهزيتها حتى تقوى على التحليق محليا على اقل تقدير، وما قدمته للعبة أكان ايجابيا أو سلبيا سيبقى موجودا بأرشيف اللعبة.

 

غير إن السؤال الأكثر دهشة هو السكوت المريب والغريب عن هذه المهازل وهذه المطبات المحسنية من قبل قيادات وكوادر اللعبة الذي باتوا في وضع لايحسدون عليه حينما ارتضوا السكوت وكان الأمر لايعنيهم ولعلني هنا أخاطب قيادات أندية كبيرة  كالصقر والشعلة والشرطة والميناء  وسيئون وشباب القطن واتحاد سيئون التي بها  كوادر كبيرة  وخبيرة التي ارتضت بهذا الواقع ولم تغيره ولو بأضعف الإيمان!!

 

ربما بعض هذه الأندية نظرت إلى مصلحتها أولا في ان مثل هذا الوضع يتماشى معاها ويحقق  لها بطولات ومراكز لاتحلم بها غير أنها والله خاسره وسيجيئ اليوم الذي ستدفع فيها الثمن غاليا كحال من سبقوها من أندية عريقة كالميناء وأهلي الحديدة  وسيئون والشرطة  والقطن ووو وانظروا لحالها اليوم وما كانت عليه بالأمس..

 

فالأيام دول واتحاد محسن صالح هو من يدير اللعبة وفق مصلحته وسط تصفيق بما يسمى قيادة وزارة الشباب وبعض من خبراء اللعبة وفنييها .. اللعبة الذي باتوا  رهن إشارة الحاج محسن وأعوانه غير أن دوام الحال محال ياحاج محسن.

بقلم : علي جمعان باسعيده

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص