حفظت طائرة شعب حضرموت ماء وجه أسطول الطائرة الحضرمية في دوري النخبة بعد تحقيقها وبجدارة واستحقاق وصافة مرحلة الذهاب لدوري النخبة للموسم الحالي بستة انتصارات مستحقة كان لها وقع طيب على عشاق هذه اللعبة التي هي وحتى قريب ماركة حضرمية من حيث تحقيق البطولات والانجازات ومن حيث الحضور القوي وتفريخ المواهب وتألقها في سماء اللعبة.
سطوع طائرة شعب حضرموت في دوري النخبة لهذا العام وأعادت الذكريات الجميلة لأندية حضرموت في بطولات الاتحاد العام للكرة الطائرة أمراً اسعد الجميع وأفرحهم واعطاء مؤشر طيبا بان الطائرة الحضرمية عاقدة العزم على إعادة الذكريات الجميلة والانتصارات والعودة لمنصات التتويج التي تم تلغيمه بقرارات غير منصفة وغير عادلة ! إلاّ إن ذلك لم يثني من عزيمة طياري حضرموت في تحقيق انجاز جديد يعيد للعبة حيويتها والقها الذي افتقدته خلال السنوات الماضية لأسباب ومسببات عدة كان له بالغ الأثر على شعبيتها وعلى مستواها الفني.
التألق الشعباوي الذي تخطى فرقا عريقا هو درس جديد يقدمه أبناء حضرموت ساحلا وواديا في ان لعبة الكرة الطائرة ماركتهم الأصلية وعشقهم الأول كيف لا وهم من صنع ربيعها وهم من يرسم مستقبلها ومن يقول غير ذلك فهو واهم ولا يعيش الحقيقة لان المال وحده ليس كافيا لصناعة فريق مالم يكون هناك مبدأ أساسي وهو الحب والانتماء للنادي الذي ترعرعوا فيه .
وبالقدر الذي حمل فيه لاعبي وطياري شعب حضرموت لواء الدفاع عن سمعة طائرة حضرموت لم يستطع اتفاق الحوطة الممثل الثاني لحضرموت في المسابقة من تحمل الإرث الثقيل الذي خلفته أندية وادي حضرموت جراء غيابها القسري عن التحليق في سماء النخبة حينما اخفق الفريق ألاتفاقي في التحليق ولو بارتفاع منخفض بعيدا عن المركز قبل الأخير وهو مركز لايتلاءم مع طموح الفريق ومحبيه.
ألف مبروك لطائرة شعب حضرموت جماهير ولاعبين وإدارة على تحقيق لقب وصافة النخبة كمركز متقدم يحققه الفريق لأول مرة والذي نأمل ان يستمر في رحلة العودة والمنافسة على درع البطولة الذي غاب عن طائرة حضرموت.. فيما على الاتفاقيين الممثل الثاني لحضرموت بذل جهداً اكبر للابتعاد عن المراكز المتأخرة في مشاركتهم الأولى .
بقلم : علي جمعان باسعيده
