عندما امسكت قلمي وبدأت اكتب عن الام هز قلمي يدي , فجلست انظر اليه في استغراب واقول له مابك الا تريديني ان اكتب عن الام قال لي بالله عليكي هل تظنين ان باامساكِ لي ستوفينها حقها قلت له نعم لعلّي اوفيها ولو بجزء بسيط , قال لي من يحب شخصاً من اعماق اعماق فؤاده هل يستطيع ان يوفي محبوبه حقه مهما فعل وانتي هنا ستكتبين عن حُبك الأول؟ صمتت لبرهه قلت له دعنا نحاول انا وانت لنخط اجمل الكلمات, قال لي اراكِ تتحديني لتخطي لها اجمل الكلمات قلت له دعنا نتعاون فلا تشتت انتباهي ساامسك بك وانت كل ماعليك فعله هو الكتابه ابتسم لي وقال لك ذلك وبدأت اخط .
واذا بقلبي بدأت نبظاته تتسارع فعلمتُ انها دقات حبي لاامي , تذكرت انها الحظن الدافئ الذي يدفئني , تذكرت كيف انها علمتني ان النجاح يحتاج الى الثقه والي التجاهل حتئ اصل الى مبتغاي , تذكرتها في ايام حزني وهي تقول لي مابك وانا ارد عليها لا شئ تجلس معي تبتسم لي وتقول لي انتي أقوئ بكثير من ظرف سئ قد يمرُ بكِ , انتي الحنان انتي الطيبه انتي الحب الأول والبسمه الأولئ والقبُلة الأولى , امي هاانذا كبرت اليوم واعلم انني مازلت صغيره في نظرك , وسااتخرج قريباً جداً. لتفتخري بي ,, امي اتعلمين ماذا اعشق ؟؟اعشق عندما اصطنع الزعل منكِ فقط لكي تطبعي على خدي قُبله بعدها اجلس ابتسم وتقولي لي اه منكي ياشقيّه ههههههه .
امي اتعلمين امراً..
كل يوم استيقظ فيه واراكي احمد ربي كثيراً فوجودكي جنّه ويكفيني انك تقولي لي وانا ذاهبه الى جامعتي كالعاده الله يوفقك ياسهير وينوّر لك دربك .
ايهّها القراء...
اتعلمون امراً وانا اخط والقلم بيدي وهو يبتسم لي ويقول لن تستطيعي ان تكملي وستجدي ان الكلمات ستتدافع ومع هذا كله ستجدي نفسكي لم توفيها حقها . حينها فقط ادركتُ باأنه مُحق في كلامه الام لن توفيها كلماتنا مهما كتبتنا عنها .
فوضعت قلمي ودخلت غرفه امي وطبعت على خدها قُبله ابتسمت وقالت لي ماسر هذه القُبله ...
قلت لها كالعاده .......... أحـــــــبك .
بقلم : سُــهير سالم عبد الشيخ بادباه