أأصبح كل شئٍ مباحٌ في وطني ؟

ماذا يحدث.... قتلٌ وسفكٌ ونهبٌ , وقلة حيلة من نظامٍ أصبحَ مُتجرد تماماً من صلاحيته ليوقف كل من تسوّل لهُ نفسه تجاه أي فعل من شأنه أن يخرب مجتمعنا, ووطنٌ لطالما نحلـُم ان نلّون على خده أحلامنا .

 أصبح الواحد منا يعيش على أمل ان يحيى باامن وسلامٍ في يومهِ الثاني , أصبحنا لانأتمنُ على أنفسنا حتى ونحنُ في بيوتنا , أصبح كل شئ مخيف , تغيرات هائلة حدثت في وطننا , ياتُرى هل نستحق كل هذا ؟؟ أصبح كلُ من أراد ان يقتل لا يخاف بل يقتلٌ في وضحِ النهار والناسُ تقفُ وتشاهده ولا تحركُ ساكناً , أصبح نهب الأموال كسرقة طفل لحبة شوكلاته يأكلها وينظر لوالديه وهو يعلم انه حتى لو زجراه فسيدعانه يأكلها . أصبح كل شئ مباح في مجتمعٍ لم نكن نسمع فيه كلمة انّ شخصاً قد يقتلُ شخصاً بمرأى من الناس , أو ان يسرق ويصوّر نفسهُ ليُريَ نفسه للناس يفتخر بما يفعله لأنه يعلم انه لايوجد نظام رادع يردعه عن هذا الفعل .

وفي الأخير الكل يقول انه يحب وطنه ومجتمعه ولا يرضى أن يرى فيه مثل هذه الأفعال , فلنترك الأقوال ونبدأ بالأفعال وليبدأ كل واحد منا بنفسه اولاً ومن بعدها بمجتمعه هنا فقط بتعاوننا وتكاتفنا سنلـوّن سماء وطننا باأجمل الألون .

فقط ان تعاونا.... فوطنُ لانحميه لانستحقه .

بقلم : سُهير سالم بادباه

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص