جبل حديد فجر في وجه أهله ...

قيل أن الوطن شجرة طيبة لا تنمو إلا في تربة التضحيات وتسقى بالعرق والدم.

من يحمل عقيدة قتال وطنية واضحة، سيقاتل من اجل الدفاع عن الوطن وهويته ومقدراته و سيقف ثابت لا يتراجع،صلب لا يتزعزع طودا شامخا في جبهات القتال ومن يقاتل من اجل المال والولاء الضيق سيكون أول الهاربين من جبهات القتال عند اشتداد المعارك.

جبل حديد في منطقة خور مكسر بمدينة عدن يحوي مخازن الأسلحة للقوات المسلحة منذوا كانت بريطانيا تحتل عدن ولم يسجل طوال فترة حكمها 128 عاما حادث مروع00

السبت 28 مارس 2015 م وفي صفحة للقوات الموالية للحوثيين على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك " قالت أن قوات الحرس الجمهوري الموالية للحوثيين لواء المجد حرس جمهوري - الذي مقره الرئيس في مديرية مكيراس بأبين   أنه فجر مخازن جبل الحديد على رؤوس من وصفتهم بالانفصاليين بواسطة صواريخ غراد".

1

وتحدثت القوات عن مصرع عشرات الانفصاليين وجرح المئات منهم وتوعدت أن القادم أدهى وأمر.

 

نحن في سيئون عشنا هذا الموقف في عام 2005م عندما فجرت خزينة السلاح في جبل معسكر الجيش بالقرن في مدينة سيئون وكان السبب حسب كل التقارير غير الرسمية أن هناك نهب للذخائر تم قبل التفجير، فما أشبه الليلة بالبارحة ولا نامت أعين المخربين في كل وقت وحين00 وأعانكم الله يأهل عدن في محنتكم 0

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص