حضرموت اليوم / شبكة إرم الاخبارية : قُتل عنصر أمن سعودي وأصيب 10 من حرس الحدود جراء إطلاق نار كثيف من منطقة جبلية مواجهة داخل الحدود اليمنية، استهدفت نقطة مراقبة حدودية بمنطقة عسير. ويعد هذا أول قتيل سعودي منذ إطلاق “عاصفة الحزم”، في هجوم على نقطة حدودية، كما أنه ثاني حادث أمني منذ انطلاق العملية الخميس الماضي. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية القول إنه “عند الساعة العاشرة من مساء أمس الأربعاء، وأثناء ىداء رجال حرس الحدود لمهامهم في إحدى نقاط المراقبة الحدودية المتقدمة بمركز الحصن بمنطقة عسير تعرضوا لإطلاق نار كثيف من منطقة جبلية مواجهة داخل الحدود اليمنية”، وتابع: “مما اقتضى الرد على مصدر النيران بالمثل، والسيطرة على الموقف بمساندة القوات البرية”. وبين أنه” نتج عن تبادل إطلاق النار إستشهاد العريف سليمان علي يحيى المالكي، وإصابة (10) من رجال حرس الحدود بإصابات غير مهددة للحياة، حيث تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة”. وكان الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية قد أكد، خلال لقائه مساء أمس قادة حرس الحدود في مناطق جازان ونجران وعسير(جنوب المملكة)، على “أهمية تعزيز الإجراءات الأمنية على حدود المملكة البرية والبحرية والتعامل بحزم مع كل من يسعى لاستغلال الظروف الراهنة للإخلال بالأمن”. ولليوم الثامن على التوالي، تواصل طائرات تحالف عربي، تقوده السعودية، قصف مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في اليمن، ضمن عملية أسمتها “عاصفة الحزم”، التي انطلقت فجر الخميس الماضي، استجابة لدعوة الرئيس اليمني، للتدخل عسكرياً لـ”حماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية”. ويعد هجوم اليوم هو أول هجوم يستهدف نقطة حدودية منذ انطلاق عملية “عاصفة العزم”، فيما يعد الثالث الذي يستهدف رجال أمن سعوديين خلال شهر. وسبق أن أعلنت السلطات السعودية إصابة رجلي أمن إثر تعرض دورية أمنية لإطلاق نار من سيارة مجهولة الهوية يوم 29 مارس/ آذار الماضي، كما أعلنت في 8 مارس / آذار الماضي تعرض ضابط أمن سعودي لإطلاق نار من شخص مجهول بالقرب من المنزل الذي يقيم فيه في العاصمة السعودية الرياض، تم نقله على لإثر الهجوم للمستشفى، دون أن تبين حالته. وأصيب أمريكي في 30 يناير/ كانون ثان الماضي إثر تعرض سيارة كان يستقلها بمدينة المبرز بمحافظة الأحساء (شرقي المملكة)، لإطلاق نار من مصدر مجهول، فيما يعد أول هجوم تشهده المملكة بعد تولي العاهل الجديد الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم في 23 يناير/ كانون ثان الماضي، والثاني الذي تشهده خلال العام الجاري. وتعرضت دورية أمنية سعودية بمحاذاة مركز سويف التابع لجديدة عرعر (على بعد 15 كيلومتراً من الحدود العراقية) بمنطقة الحدود الشمالية للمملكة مع العراق إلى هجوم فجر 5 يناير/ كانون ثان الماضي، أسفر عن مقتل 3 من جال الأمن بينهم قائد حرس الحدود بالحدود الشمالية العميد عودة معوض البلوي، و4 من المهاجمين.
إضافة تعليق