إلى جنة الخلد ياصديقي ..

منذ ساعات الفجر الأولى إنهالت الإتصالات عن أحداث العنف والإرهاب التي تسللت إلى المدينة الهادئة تريم الغناء ...مسلحون يهاجمون نقطة عسكرية وبنك اليمن الدولي ... تأتي التفاصيل شيئاً فشيئاً حتى كانت الفاجعة زملينا وصديقنا سعيد عبدالحكيم باصبيح تغتاله يد الغدر والخيانة . شهيدنا سعيد كانت عينه تحرس وطن جريح ينزف ، كان يدوم في نقطة كتبة العسكرية بمدينة تريم حضرموت . لم أعرف صديقي سعيد إلا خدوماً لأهله ومجتمعه ، كنت اتحدث معه قبل أيام عن تجهيزات زواجه المقرر في الثامن من شوال القادم ...دمعت عيني لفراقك يا صديقي تباً لهم من فعل اقترفوه . غفر الله لشهيدنا واسكنه الجنة والحور العين وصبر أهله وذويه واصدقاءه. أم الجناة فإن الدعوات ستلاحقكم إينما ذهبتم. يا سعيد أنت سعيد مت شهيداً فهنيئاً لك الجنة .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص