شتان بين مشرق ومغرب

@ لماذا مازال البعض لا يعيش ولا يهنأ إلا على النزعة المناطقية !

@ لماذا الهرولة خلف  المخرفين والمتواطئين والحاقدين على المشروع الإسلامي .

@  لماذا النكران للمعروف ومن يفعله واتهامه في نيته بسوء القصد والطوية !

@ لماذا البعض  لا يستر عورته ، ويطالب غيرهم بالستر ( فاقد الشيء لا يعطيه ، أصلح نفسك وادعوا غيرك ) .

@ لماذا يحاول البعض ويفترض وفي ثنايا كلامه إلزام أن يكون الحل كذا لمشكلة كذا في بيت فلان وهو لا يعلم حقيقة ما يجري فيه فليترك الأمر لأهله ( أهل مكة أدرى بشعابها ) ..

@ لماذا يحاول البعض النيل من البعض بسبب سوء فهمه ، وانتقاصه ورميه بكل نقيصة ! والأجدر يعالج مصيبته التي أهملها أو تغاضى عنها وهي ثلمة في حقه كمن يطالب الآخرين بالشرف والعفة والرجولة ؛ وأمه عاهرة وأبوه ديوث ؟

@ لماذا مازال البعض يغض الطرف عمن كان السبب المباشر في تغذية السموم لبلادنا بوجه الخصوص وبلاد المسلمين بشكل عام ؟

@   لماذا يتستر الكثير عن الأفاعي الصغيرة التي كانت ومازالت تعطي الولاء الكامل للأفعى الكبيرة ولم نرى منها موقف آخر إلى الآن ، وإن لبسوا ثياب النسّاك والزهاد ، ولم نرى هجوماً لاذعاً لهم لأنهم الخلايا النائمة ، إنما الهجوم والتخوين على كل مقاوم شريف ملتزم بدينة وبأخوة الإسلام !

@  لماذا الخيانة والقبح وكل لفظٍ قبيح كأنه لباس لا تلبسه إلا جهة بعينها ، والواقع المشاهد ستلبسه جهات عدة وامتياز ، لكن لا يناله منها شيء ؟

@  لماذا الصفوف الأولى بمساجدنا لا تصنع ولاءً حقيقياً للمسلمين ، ولا سلوكاً إسلامياً في الميادين .. هل صارت الصفوف الأولى ظاهرة صوتية ؟ أرجوا أن نقرأ القرآن بفهمٍ لا بحرفٍ !

@  لماذا لا نحترم التخصصات ، ونحشر أنوفنا في كل شيء  ؟

@  لماذا لا نحترم عقول متابعينا ، ونحاول أن نكون الشيء ونحن جزءاً بسيطاً من الشيء ، ونجعل الشيء شيئاً بسيطاً لا يذكر ( المتشيع بما ليس فيه كلابس ثوب زور) فهل نعي ؟

@  لماذا لحمنا حرام ولحمكم حلال .. واللحم من جملٍ واحد ، تلك إذاً قسمة ضيزى...؟

@  لماذا عندما يعمل الآخرون يوصفون ( حزبية ، مصالح شخصية ، لصوص ، تبع ، مرتزقة !) وعندما يعمل الآخرون ترى نبرتهم ( نحن ضد الحزبية ، نحن من اجل الكل ، نحن وطنيون. نحن مخلصون ، نحن أكفاء ؟ نحن أمناء؟  .. وخلاصته نحن والكل تبع عنا وإلا فهم من الصنف الأول ؟ وطينتهم لو تتبعتها لشممت رائحة نتنة تفوح منها  ما وصفوا بها غيرهم !

@  لماذا لا نصلح السرائر  لتصلح الأعمال فنكسب رضا الرب ثم العباد... وما كان لله بقي و ما كان لغيره انتهى ولنتذكر...( ربّ عملٍ صغير تكبره النيّة ، وربّ عملٍ كبير تصغره النية) ....( إنما الأعمال بالنيات...)  

بقلم : حداد عمر القحوم

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص