حضرموت اليوم / القاهرة: خاص تزداد يوميا معاناة ابناء حضرموت العالقين في جمهورية مصر العربية، حيث تجاوز عددهم السبعمائه حالة، معظمهم من النساء والمرضى وكبار السن والاطفال. زرنا العم عوض الذي نقشت معاناة الحياة اثارها على تجاعيد وجهه، وارهق المرض قدرته على الادراك، وقال لنا بلكنته البسيطة "تعبنا .. بغنا البلاد". العم عوض ونماذج بالمئات تقاسي آهات الوجع، وذل العوز وهم عزيزي النفس ومن الاسرة الحضرمية الكريمه، الني عّمر وبنى رجالها وابناءها الجزيرة العربية وشرق اسيا وافريقيا، وعرف عنهم الكرم في عمل الخير ومد يد العون للانسانية دون تفريق او تميز. ورغم ذلك يظل الخير قائم، ويظل رجال حضرموت بقدر العزم والبذل، فقد ساهم عدد من رجال الخير بتقديم المساعدات المالية والعلاجية التي سخرت لشراء الدواء والعلاج والسكن والغذاء، وساهمت تلك الجهود والمساعدات بالتخفيف عن معاناة الحضارم في القاهرة، الا ان الاعداد المتزايدة، وانقطاع السبل للتواصل والعودة الى حضرموت وعدم وجود امل قريب في ايجاد رحلات للعودة فاقم من المعاناة التي لا تنتهي الا بالعودة الى امان البلاد. ويؤكد المهندس هاني بوعمر الامين العام لمنتدى ابناء حضرموت بمصر ان المنتدى ساهم من خلال تبرعات رجال الخير من ابناء حضرموت بتوزيع اعاشة اسبوعية لعدد 74 اسرة باجمالي 265 شخص، وتقديم مساعدات علاجية لمرضى السرطان والامراض الخطيرة بواقع 25 حالة. وقال بوعمر في تصريح صحفي اننا نعاني من شحة المصادر والتمويل، ونسعى لتوزيع اعاشة اسبوعية لحوالي اكثر من 80 اسرة نهاية الاسبوع الحالي، وما وصلنا من مساعدات قد نفذ. وناشد الامين العام لمنتدى ابناء حضرموت رجال الاعمال الحضارم في حضرموت والسعودية والخليج استمرار دعمهم ومد يد الخير والمساعدة، فالحالات المرضية صعبه وحرجه والعالقين يمرون بظروف غاية في العوز والاحتياج، واننا نمر بظرف استثنائي ويناشد الجميع الوقوف يد واحده لمساعدة حضرموت وابناءها. *الصورة من الارشيف
