ولماذا لايكون للرياضة عيد؟!

يحتفل العالم في الفاتح من مايو بالعيد العالمي للعمال والذي يصادف الأول من مايو من كل عام وذلك تقديراً للعمال ولمواقفهم ودورهم الكبير في بناء  الأوطان ونهضتها وان كان كثيرا من هؤلاء العمال لم يأخذوا حقهم في الاهتمام والرعاية نظير مايقوموا به .

على الجانب الأخر تقوم شريحة أخرى من المجتمع وهم الشباب والرياضيون باعمال كبيرة وادوار عظيمة والتي يقع على عاتقها  رقي وتقدم الشعوب إلاّ أنها تبقى الشريحة الأكثر إهمالاً والأقل اهتماماً رغم دورها الفعال ونسبتها الكبيرة من اعداد السكان من خلال عدم توفير احتياجاتهم وتطوير مهاراتهم إلى جانب توفير البنى التحية لهم من منشآت رياضية وتعليمة تليق بهم  للنهضة بهذا البلد أو ذاك.

وإذا تحدثنا عن بلدنا نرى شبابنا ورياضيينا هم  في مقدمة الشرائح التي لم تأخذ حقها بل أنها أهملت بشكل كبير وهو أمر تؤكده الوقائع المشاهدة على ارض الواقع رغم الحديث الكثير عن الاهتمام بهؤلاء الشباب إلاّ انه يبقى مجرد حديث إعلامي  ليس إلاّ.

 وبما إن الشباب والرياضيون هم الشريحة المعول عليها تطور وتقدم البلد فمن الواجب علينا الاهتمام بهم والاحتفال بهم على غرار الاحتفال بعيد العمال أو المرأة وغيرها من الفئات .

والذي لانريده إن يكون احتفالا إعلاميا فقط بل نريده  يتجسد  واقعا من خلال إيجاد بني تحتية قويه والعمل على تأهيل الشباب علميا  ليس عن طريق مانشاهده من منشاءات عادية ومشاريع متعثرة ساهمت في تقهقر شبابنا الذين حباهم الله بمواهب متعددة  أثبتت كفاءتها في أكثر من بطولة على المستوى القاري أو العالمي.

=============

بقلم : علي جمعان سالم باسعيدة

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص