ما هي القوة الضاربة في الجيش السعودي؟

حضرموت اليوم / متابعات :

أرسلت السعودية “القوة الضاربة” وهي إحدى أبرز فرقها العسكرية البرية إلى الحدود مع اليمن في مؤشر على تزايد التوتر مع ارتفاع وتيرة القصف المتبادل مع الحوثيين المتحالفين مع إيران.

 

وتقول مصادر الجيش السعودي إن ما يميز هذه الفرقة امتلاكها طيفا واسعا من الأسلحة، بالإضافة إلى عدد كبير من القوات الخاصة وقوات المظلات.

 

لكن مراقبين وخبراء عسكريين يرون أن أهم ما يميز هذه الفرقة قدرتها على شن الهجمات البرية السريعة، ما يزيد الخيارات أمام القيادة السعودية في مواجهتها المفتوحة مع الحوثيين.

 

ويخضع جنود الفرقة لمستويات عالية من التدريب الفردي لمواجهة الالتحامات المباشرة على أرض المعركة، كما يخضعون لتأهيل فني رفيع لإعدادهم لاستخدام الأسلحة المتطورة التي تمتلكها الفرقة وذلك وفقا لبيانات الجيش السعودي.

 

وتشير تقارير إعلامية سعودية إلى أن جنود الفرقة يتلقون دعما معنويا خاصا بالتواصل المباشر مع القيادة.

 

وفي إشارة إلى المناطق الجبلية الوعرة التي يتحصن فيها الحوثيون، قال العميد زايد عسيري قائد القوة الضاربة في الجيش السعودي في تصريحات تلفزيونية إن أفراد القوة تدربوا على المناطق الجبلية خاصة، سواء كانوا مترجلين أو أفراداً بالآليات.

 

ووفق آخر تقييم نشرته “غلوبال فاير باور” وهي إحدى أبرز المؤسسات البحثية الأميركية المتخصصة في تقديم قواعد بيانات تحليلية عن القوى العسكرية بالعالم، يعتبر الجيش السعودي الأقوى بمنطقة الخليج العربي، والثالث عربيا بعد مصر والجزائر، ويحل بالمرتبة الـ28 ضمن قائمة تضم 126 دولة.

 

ويبلغ تعداد الجيش السعودي 233 ألفا وخمسمائة جندي، منهم 75 ألفا بالقوات البرية و13 ألفا وخمسمائة بالقوات البحرية، وعشرون ألفا بسلاح الجو.

ويقدر تعداد قوات الاحتياط العاملة بنحو 25 ألف شخص، إضافة إلى 100 ألف عنصر يشكلون الحرس الوطني.

*المصدر / شبكة إرم الإخبارية

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص