شكلت فضيحة قضايا الفساد بالاتحاد الدولي لكرة القدم( الفيفا) ضربة مؤجعة للاتحاد الدولي وللعبة كرة القدم التي لم يتصور الكثيرين إن تكون هذه اللعبة الجميلة مكانا مناسبا ومرتعا خصبا للفساد الذي يعرف الجميع إن مكانه ليس ساحات وملاعب هذه اللعبة الجميع ذات الشعبية الجارفة على مستوى العالم. ×غير إن ماحدث كشف الوجه القبيح لسياسة الاتحاد الدولي الإمبراطورية العظمى التي تدر المليارات من الدولارات جراء شعبية أللعبه وتهافت الرعاة على شراء حقوق النقل لأكثر من بطولة تحت إشراف (ألفيفا) وهو الأمر الذي استغله بعض من أعضاء تنفيذية ألفيفا لمصالح شخصية جنت لهم بملايين الدولارات بطريقه مخالفه وغير قانونية. × ماحدث لإمبراطورية (ألفيفا) أكد مدى إخفاق السيد بلاتر رئيس الاتحاد في قيادة لعبة كرة القدم إلى الطريق السوي والنظيف كونه رئيس تسلطي متحكم بأمور كرة القدم حينما سخر الاتحاد لمصالحه وزمرته في سبيل بقاءه على كرسي الرئاسة لفترة أطول بغض النظر إن كان يمضي بلعبة كرة القدم إلى الطريق السليم أو المعاكس مسخرا علاقاته ونفوذه للبقاء على كرسي (ألفيفا)! ×ولعل المتابع لمسيرة ألفيفا هذه الإمبراطورية الكبيرة خلال الفترة يلاحظ مدى ألطريقه الخطاء التي تدار بها هذه الإمبراطورية ولعل إحداث كثيرة مثل قضية ملف كاس العالم 2022 وكاس العالم 2018 وكثير من المسابقات إلا خير دليل. ×نأمل جميعا إن تكون هذه الفضيحة صفحه جديدة في هذه إدارة هذه أللعبه بطريقه نطيفه و إن تكون بمنى عن الفساد الذي سيهدد مسيرتها ويهدد شعبيتها وهي أللعبه المحببة لدى الغالبية الكبيرة من الناس الفقراء والأغنياء لتؤدي رسالتها بطريقهم تسهم في زرع المحبة والألفة والمنافسة الشريفة والنظيفة بين الجميع وجميع الأجناس. علي باسعيده سيئون
إضافة تعليق