حضرموت اليوم / متابعات : قال الناطق الرسمي باسم التجمع اليمني للإصلاح عبدالملك شمسان، إن هناك أطرافاً دولية تجتهد لتنزع عن التحالف العربي - الداعم للشرعية في اليمن - القرار الأممي 2216 قبل أن يحقق الاستفادة المطلوبة منه. وحول الأوضاع في اليمن أوضح بأن من يصف الصراع في اليمن بالمعقد إنما يريد القول إن اﻷمر لا يمكن حسمه عسكريا، وأن الحل يكمن في السياسة التي ربما يقصدون بها التمكين لانقلاب الحوثي وصالح وتبرير جرائهم التي يرتكبونها بحق اليمنيين، وفرض هذا التمكين على شعب بأسره مقابل أن يمنونه بحقن دمه. وأكد شمسان - في منشور له بصفحته على فيسبوك - أن كثيراً من الخارج ساهم في استمرار نزف دماء اليمنيين وإزهاق كرامتهم وآمالهم وهدر تضحياته من خلال ما قدمه للحوثي وحليفه صالح على امتداد سنوات الحوار الماضية -بالدعم أو غض الطرف- ضاربين بمصلحة الشعب اليمني عرض الحائط، ووصل الأمر إلى ما هو عليه. ونوه الناطق باسم الإصلاح، أنه لا أحد مع الحرب سوى حلف الانقلاب الذي لجأ للحرب وفرضها على عامة المجتمع اليمني. وأضاف "إن المشهد اليمني في غاية البساطة، فهناك انقلابا اعترف به كل الخارج قبل الداخل، وحربا يشنها حلف الانقلاب على الشعب شمالا وجنوبا وشرقا وغربا، ويلزم الجميع إيقاف عدوانهم وحربهم ومناهضة انقلابهم، واحترام رغبة الشعب اليمني في إحلال نظام يكون فيه القانون هو السيد الذي ينحني أمامه كل اليمنيين ويقبلون ركبته، لأنه هو الذي يمثلهم جميعا ويريده الجميع بديلا عن المناطقية والطائفية والأسرية ومختلف لافتات الظلم والفساد".
