الرئيس: تفجير مصافي عدن دليل السقوط الأخلاقي والسياسي للمليشيات

حضرموت اليوم / متابعات : عقد رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، مساء السبت، اجتماعاً ضم نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء خالد بحاح، ومستشاري رئيس الجمهورية، ونائب رئيس مجلس النواب محمد الشدادي، وعدد من الوزراء وقادة الأحزاب السياسية. واستعرض الرئيس في الاجتماع جملة من الأوضاع الراهنة على صعيد الوضع الميداني والتداعيات الهمجية الإنسانية والخطيرة التي أقدمت عليها المليشيات الحوثية وصالح من خلال قيامها اليوم بضرب مصافي عدن واستمرارها في تدمير البنى التحتية في مختلف محافظات الجمهورية. كما استعرض –حسب وكالة الأنباء اليمنية سبأ- مع لجنة تقييم مفاوضات جنيف جملة من المعطيات المتصلة بالية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216 والقرارات ذات الصلة. وأشار رئيس الجمهورية الى ان تفجير مصافي عدن هو دليل على إفلاس تلك المليشيات التي لا تحمل مثقال ذرة من وطنية وإنسانية، ودليل واضح على سقوطها أخلاقيا وقيمياً وسياسياً ووطنياً، معتبراً ذلك سابقه خطيرة تسجل في إطار جرائم تلك المليشيات التي قدمت الى محافظة وعدن وغيرها من المحافظات لتقتل الأبرياء، وتدمر الممتلكات، وتروع النساء والأطفال بطريقة هستيرية ومجردة من القيم الإنسانية التي يتمتع بها شعبنا اليمني الأصيل. وأكد ان المليشيات سعت لتدمير مصافي عدن للحيلولة دوون وصول المساعدات الإنسانية المتصلة بالمواد الغذائية والدوائية للمواطنين العزل في محافظة عدن والمناطق المجاورة لها عبر ميناء المصافي. وقال: من يقدم على ارتكاب الجرائم بحق المدنيين العزل، ويدمر المنازل على رؤوس ساكنيها، ويدمر البني التحتية أناس سلبت منهم كل القيم والأخلاقيات الإنسانية والدنية وتحولوا الى آلات للقتل والدمار وأنهم يقومون بارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية. وحث الرئيس هادي الجميع على مضاعفة الجهود على مسارين متوازيين الإطار السياسي والدبلوماسي والمسار الإغاثي الذي يستدعي مضاعفة الجهود، مؤكدا ان تقديم المساعدات الإنسانية للمواطنين المحاصرين من قبل تلك المليشيات الانقلابية تعتبر المهمة الأساسية لأنها ترتبط بإغاثة وانقاذ حياة ملايين من المواطنين من أبناء شبعنا الصابر والرابط في كل سهل ووادي وجبل.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص