هل ستواصل أندية الوادي اعتذاراتها من المشاركات في جميع المسابقات الرياضية

حضرموت اليوم / سيئون / جمعان دويل بن سعيد

كثرت الاعتذارات من قبل أندية الوادي في مختلف المنافسات الرياضية تحت مبرر الأسرة ورفضها على أبنائهم لمغادرة خارج المحافظة ، ولكن الحقيقة ان الأندية مغلقة تماما وعدم مزاولتها لأي نشاط يذكر في أروقتها والسبب الرئيسي التي يدفعها لذلك هو عدم وجود السيولة النقدية لدى مسئولي المال لديها لمزاولة أي نشاط او شراء كرة واحدة وتجد اغلب الأندية لديها مديونية لدى أرباب الدكاكين الرياضية وكذا لاعبيها في مختلف الألعاب الرياضية المختلفة ناهيك عن مخصص الوزارة الذي يأتي عبر القطارة المميتة لكل شخص طموح يريد ان يعمل بهمة ونشاط ولكن يصطدم بواقع محبط من كل الاتجاهات .

 

إن ما يعتمل اليوم في وسط الأندية الرياضية هو لوائحها المعلقة التي تحمل اسم النادي التي بقيت شامخة معتلية جدرانها غير ذلك لا يوجد.

 

 فغالبية هيئاتها الإدارية معينة بقرار من مدير عام مكتب الشباب والرياضة  بينما الهيئات المنتخبة والمجربة قدمت استقالاتها من العمل الرياضي لطول الفترة الزمنية لقيادة تلك الأندية دون الخوض في انتخابات لتجديد الدماء في تكوين الهيئات القديمة بل عملت الوزارة على إبقاء هؤلاء دون دورة انتخابية مما جعل الملل في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها الأندية بسرعة تقديم الاستقالات واحدة بعد الأخرى ناهيك تباعد العلاقة بين الإطار الأعلى والإطار الأدنى وعدم احترام آراء وملاحظاتهم التي يرفعونها لذلك الإطار بينما الذي يعتمل الآن في مختلف المسابقات هو قد تكون قرارات سياسية او من اجل ان يسمى هذا الاتحاد لدى القوى السياسية بالنشيط وهو الذي دفع الأندية أن تأخذ مواقف من تلك المسابقات وعدم مشاركتها فيها لعدم التنسيق المسبق والمخطط له إضافة إلى عنصر المفاجئة دائما في المخاطبات والرسائل التي تشعر الأندية فيها إن بعد يومين انطلاقة البطولة بدون احم ولا السلام عليكم وأصبح العمل عشوائيا تقوده سياسة الأمر الواقع .

 

 إضافة إلى ذلك الظروف العصيبة والأزمة التي تعصف بالبلد منذ حوالي ستة شهور مضت التي ألقت ظلالها على كل أنواع الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والرياضية لهذا التأثير المباشر لتلك الأوضاع في ظل وجود شمعة اليأس التي بدأت تدخل نفوس الهيئات الإدارية كملتها تلك الأزمة وأصبحت شعلة تتوهج لديها في العذر في أي نشاط يذكر تحت مبرر الأزمة على سبيل المثال ( اختفاء المشتقات النفطية ، بعض القلاقل والفوضى في عدد من المحافظات ، تقطع الطرقات وووووو ) حتى ان عذرها أصبح مقبولا في بعض الحالات .  ولكن سؤالنا هل ستظل رياضتنا من سوء إلى أسواء أم إن هناك حلول قادمة لتطويرها نحو الأفضل والخروج من عنق الزجاجة إن لغد لآت قريب .......   

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص