اجل هو كذلك حكاية تستحق ان تقرأ وان يتعرف عليها الجميع كون ابطالها شباب في عمر الزهور، ترعاها كوادر تستحق الاحترام لا تقف على دعم مادي ولا جاه ولا مال ولا مسئولي دولة كحال العين الزعيم الإماراتي الذي ذاع صيته في كل أصقاع العالم نظير بطولاته وانجازاته ليحمل شعاره هؤلاء الشباب الذين يسكنون ارض السعيدة وبالأخص ارض حضرموت ليكون العين قصة نجاح وعشق لاينتهي .
لاتقف امامه المادة ولا تكبح جماح شبابه الإمكانات بل شعاره العزيمة والاصرار على تحقيق الأهداف ذات الشق الرياضي وذات البعد الإنساني ليكون العين الفريق الصغير الذي لم يبلغ من العمر خمس سنوات مؤسسة بل واجهة تشرف الجميع نظير أهدافه وبعد نظر القائمين عليه من شباب حي السحيل بمدينة سيئون التي فاقت أهدافهم عمر وإمكانات الفريق المادية غير أنها لم تفوق أهدافه وخططه وهمة شبابه الذين سخروا وجندوا أنفسهم لخدمة مجتمعهم وحفظ شبابهم وإشباع رغباتهم رياضيا وتثقيفهم بما عليهم من مسئولية مجتمعية تخلت عنها أندية كبيرة باتت اليوم مجرد أسماء لا قيمة لها على ارض الواقع في وقت كان الأجدر بها وبمن يديرونها ان يقوموا بدورهم تجاه شبابهم وتجاه مجتمعهم.
[caption id="attachment_82255" align="aligncenter" width="688"] العين الحضرمي و العين الإماراتي[/caption]العين الحضرمي وليس العين الإماراتي حكاية نجاح تستحق الدعم والتشجيع لما لها من اثر على الواقع ولنبل الرسالة التي يحملها شبابه ولجانه ومنتسبيه.. جعلت الجميع يلتف حوله ويفخر بقدرات وهمة شبابه الذي أثمرت أكثر من مشروع وأكثر من هدف صفق له الجميع وباتت شهرته تعبر بوابة السدة الشهيرة المدخل الغربي لمدينة سيئون.
لذا فان العين الإماراتي والعين الحضرمي حكاية نجاح وعشق قد تختلف في التفاصيل ولكنها تتفق في الهدف والرؤية وهو خدمة وتشريف المنطقة السكانية التي يرتع فيها أنصاره وتولد فيها حروف أهدافه النظيفة التي يصيغها شباب فكرهم نظيف غير ملوث لا بعصبية ولا مناطقية ولا بحزبية ، بل بفكر راق مبني من روح وسماحة ديننا ومنهج سنة نبينا عليه أفضل الصلاة والتسليم وموافقة للروح الرياضية التي يحاول البعض ان يغتالها بطرق وأساليب مختلفة.. وخواتيم مباركة ... بقلم : علي جمعان باسعيده