الكابتن شهيم النوبي مدرب فريق سيئون لكرة القدم

حضرموت اليوم / سيئون / حاوره / جمعان دويل بن سعيد

بعد عودة بعثة فريق نادي سيئون لكرة القدم من العاصمة الاقتصادية عدن بعد خوضهما منافسات المرحلة الثانية لدوري أندية الدرجة الثانية ضمن المجموعة الثانية وكان فريق نادي سيئون قاب قوسين أو أدنى من الهبوط ولكن استطاع في الجولة الأخيرة من الدوري من الحفاظ على بقائه ضمن أندية الدرجة الثانية  برصيد 16 نقطة محتلا المركز السابع في مجموعته الثانية .

حول مشاركة الفريق في هذا الدوري التقينا بالكابتن شهيم خير الله النوبي مدرب فريق سيئون حيث أجاب على أسئلتنا مشكورا ... واليكم أعزائي القراء ما دار من حوار حول هذا الجانب :

• في البداية كابتن شهيم نقول هارد لكم في الحقيقة كان الفريق قاب قوسين أو أدنى من الهبوط لولا تعادلكم في المباراة الأخيرة ترى ماهي الأسباب ؟

• من المعروف ان بطولة التجمعات لها إعداد خاص الكل ملم ما يعيش به البلد من أزمة وتوقف الأندية جميعا عن الاستعداد للدوري ونحن نعتقد ان الدوري لن يقام او يستكمل في ظل تلك الظروف في هذه الفترة والقلاقل التي تعيشها بعض المحافظات اليمنية التي ينبغي أن نسافر لها ولكن فجأة وضع البرنامج من الاتحاد العام على ان يستكمل الدوري بشكل مجموعات وفي البداية تم اختيار صنعاء ثم نتيجة الأوضاع غير إلى عدن وحاولنا بقدر الاستطاع تجميع اللاعبين الذين يمكن ان نستفيد منهم خاصة ان الاتحاد سمح بإضافة خمسة لاعبين فوق اللاعبين المسجلين كانت أوضاعنا غير مستقره بسبب غياب عدد من اللاعبين المسجلين في الدوري ، أيضا كثير من اللاعبين الذين كنا نعتمد عليهم وهم محترفين من خارج المحافظة غير موجدين لذلك بدأنا الإعداد بأبناء النادي الذي كان عددهم احد عشر لاعب فقط وعديناهم على أساس هم يتحملوا المسؤولية وفعلا تم السفر إلى عدن ونظمّوا اللاعبين الذين متواجدين في عدن وكمل الفريق حيث وصلنا يوم الثلاثاء واكتمل الفريق يوم الأربعاء وتدربنا وكانت أول مباراة لنا يوم الخميس مباشرة مع فريق الشرارة بلحج هذا يدل على إن الفريق غير جاهز للمنافسة بل طلع للمحافظة على البقاء التي كانت حتى البقاء نفسه صعب جدا لما يعانيه وضع الفريق بعكس الفرق الأخرى التي كانت تمر بحالة لا باس بها وخاصة الفرق التي تنتمي للمحافظات القريبة من عدن التي شاركت في دوري المريسي الرمضاني وعدت نفسها من خلال هذا الدوري بينما نحنا كنا الوحيدين ولا أقول إنا وحدنا ولكن أقول فرق حضرموت بشكل عام كانت أكثر الفرق متضررة من توقف الدوري والحمد الله أقول برغم تلك الظروف استطعنا أن نحافظ على البقاء .

• من خلال حديثك إنكم ذهبتوا للدوري للمشاركة وليس للمنافسة  ؟

• حقيقة نعم بكل تأكيد كانت المنافسة غير موجودة بالنسبة لنا لأننا بعيدين كنا نمتلك في الدور الأول 11 نقطة والفرق التي كانت تنافس فوق العشرين نقطة لذلك يجب ان نكون واقعيين كنا ذهبنا للحفاظ على البقاء فقط .

• ترى ما هي الأسباب لعدم مشاركة بقية أندية حضرموت وخاصة الساحل دوعن وقصيعر إذا كنت تعرف شيئ عن هذا ؟

• ألي اعرفه كان هناك تنسيق بين أندية المحافظة في الدرجة الثانية الساحل والوادي وبعض الأندية من المحافظات الأخرى انه لن يتم المشاركة إلاّ بدوري ذهاب وإياب وسيئون من ضمن الأندية التي اتخذت هذا المقترح ، أما ان يكون الدوري تجمع بدون هبوط او يكون ذهاب وإياب اذا كان فيه هبوط لكن الحقيقة لم نعرف ما الذي دار بعد الاجتماع الذي كان مكلف به مندوب فريق الريان الذي يحمل تفويضا من أندية الوادي وتم بعد ذلك أتفاق في اجتماع في المكلا على إنهم هناك أندية اتفقت ان لا تشارك من ضمنها الريان على ما اعتقد ودوعن والمهرة وشبوة وقصيعر وهناك سيئون اعتقد انه حسب ما سمعت انه انسحب وهو رافض الاعتراض على الدوري وراضي أن يشارك ولهذا ما اعلمه عن عدم مشاركة الأندية الأخرى .

• إدارة نادي سيئون هل هي مقتنعة بما أداه الفريق خلال هذه المشاركة ؟

• حقيقة لا ادري لأنني لم يكن هناك تواصل مع الإدارة خلال تلك الفترة وكان  تواصلي مع إداري الفريق هو رئيس البعثة وهو الكابتن فائز عبد بلال الي أعرفه انه فيه تقرير سيذهب للإدارة عن سير الدوري بشكل عام لأن التقرير المرحلة الأولى والمباريات السابقة موجود مع الإدارة وسوف احدد السلبيات والإيجابيات في التقرير الأخير و أتمنى أنهم يعرفون ما حصل و اعتقد انه اذا كنا واقعيين انه لابد يقتنعوا بما حصل وأنهم يعرفوا انه شي طيّب ان الفريق في ظل تلك الأوضاع حافظ على البقاء .


• كابتن شهيم ترى ما هي الأسس من وجهة نظرك في انتشال الوضع الرياضي مع تزايد الفرق الشعبية المؤثرة على الرياضة بشكل عام ؟

• أولا لي تجربة وأنا خلال هذه الفترة مع سيئون انه لما بدأ دوري كأس المحافظة في نسخته الثانية كان لابد فيه المشاركة بلاعبين من أبناء المحافظة قمت بالجلوس مع بعض الفرق الشعبية كجهاز فني وليس كإدارة وصدمت بواقع كثير من تلك الفرق يحملون إن إدارة نادي سيئون غير معترفة بهم او غير تقيم لهم أهمية بحيث لم تقدم لهم أي خدمات .. وأنا قلت لهم الوضع يحتاج انه الكل يتكاتف انه الفريق الشعبي يعرف إن مصلحة اللاعب الذي عنده أن يكون في النادي والنادي يجب ان يعرف إن تلك الفرق التابعة له في الورق وليست واقعيا لان من الملاحظ ان الفرق الشعبية تلك تستفيد من النادي من ملاعب و أشياء أخرى لكن واقعيا لا تعترف إنها تستفيد تعتقد إن الملاعب الموجودة هذه من بركة السماء وهو توفير لها من النادي مع مدير مكتب الشباب والرياضة تم إصلاح تلك الملاعب او عن طريق بعض الأشخاص وهو عبر تنسيق بين مكتب الشباب والرياضة ونادي سيئون برغم عدم اعتراف تلك الفرق بتلك الخدمات ولكنها تقدم خدمة وهي تمن عليه بهذا الشيء ... أتمنى أن الفرق الشعبية تعرف مصير نشاطها هو النادي لذلك أتمنى للفرق الشعبية انه لا يمكن تطوير أي لاعب كان إلاّ عبر الأندية من خلال وضع لوائح تنظم العلاقة بين الفرق و الأندية .

• كلمة أخيرة تحب ان توجهها عبر حضرموت اليوم ؟

• أشكرك على هذا اللقاء و أتمنى إن الكل يدرك في أندية حضرموت انه الآن أصبحت الرياضة طموح لكل الناس ، اللاعب يطمح ان يوصل إلى تقديم مستوى متميز والنادي يطمح لتحقيق بطولات ويرتقي إلى مصاف الأندية المتقدمة لهذا ينبغي معرفة إن وضع المحافظة بهذا الشكل لا أعتقد أندية المحافظة ان ستنافس في يوم من الأيام اذا لم يكن لدى الأندية موارد مالية محددة ، خلال تلك الفترة في البطولة التي عشناها في عدن رأينا الموارد المالية تحقق الصعود لبعض الأندية رغم إن قدراتهم أنا أقول مع احترامي الشديد تقل بعضهم عن لاعبينا لكن نحن لا نملك الموارد التي تشجع اللاعبين على الحافز المادي لا يوجد معنى أي نوع من التحفيز الذي يصعد هذا الفريق ما أتمناه كل من يحب رياضة حضرموت ان يهتم بهذا الجانب و أن يساعدوا الأندية التي توجد لديها الطموح في الصعود الموسم القادم وإلاّ سنظل في آخر السلم ..........


إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص