الفرق الشعبية مالها وماعليها!

حضرموت اليوم / سيئون / علي جمعان باسعيده

يزخر النشاط الرياضي للفرق الشعبية بوادي حضرموت بالتنظيم الجيد والمستوى المتميز والمتابعة الكبيرة من قبل محبي الرياضة وكرة القدم بالذات حيث ترى  الملاعب تعي بالمسابقات المنتظمة لجميع الفئات والتي تقدم فيها الكؤوس والهدايا العينية من قبل اللجان المشرفة على هذه المسابقات والتي تبحث وتعرف من اين تحصل على الدعم  المادي المحرك الرئيسي لهذه الانشطة التي تقام في مختلف مدن ومناطق الوادي..

اللجان المسئولة عن هذه  الانشطة والفعاليات هم شباب متحمس ومجتهد يؤمن بأهمية هذه المناشط التي توفر مساحه كافية لشبابنا  لممارسة هواياتهم ومواهبهم الكروية وان كان الطموح اكبر من ذلك عبر الإشراف على هذه الفرق من قبل كوادر تدريبية مؤهلة تساعدهم في صقل مواهبهم بالطريقة الصحيحة غير ان مايقوم هؤلاء

الشباب المشرفين على هذه  الفرق يبقى محل تقدير من الجميع .

نشاط الفرق الشعبية لايقف عند حد او زمن معين بقدر ماهو مفتوح طوال العام والذي لم يتم استغلاله بالشكل الجيد اكان من قبل  الاندية او من قبل فرع اتحاد الرياضة للجميع بالوادي ان كان هناك فرع  بهذا المسمى و الذي لم نرى  او نسمع له أي نشاط طوال  الفترة الماضية مع انه معني  بالدرجة الاولى في تفعيل هذه الانشطة الى جانب الاندية التي خاضت هذه التجربة في وقت سابق غير ان اغلب انديتنا اخفقت في تلك التجربة ولم تستطع ان تسخر هذه الفرق لخدمة النادي بقدر ماكانت الخلافات المستمرة هي السائدة الامر الذي جعل من الانديه ان  تعيد النظر في رعاية هذه الفرق وتتركها وشانها.

ورغم ذلك  الخصام الا ان الفرق لم تئن او تستسلم لذلك الواقع بل ازدادت إصرارا وقدمت نفسها بقوه بل أنها أصبحت  بمثابة المدرسة الكروية لكل الفئات وبالتحديد الفئات العمرية بمختلف فئاتها حيث احتضنت هؤلاء النشئ ونظمت لهم المناشط الرياضية المنتظمة والمستمرة..

وازاء ذلك فان العودة للفرق الشعبية نراه امر ضروري كونه بمثابة الأساس بل انه حل محل المدرسة في تفريخ المواهب وان كان على طريقتها الامر الذي يجعل من الجهات المسئولة في الاندية واتحاد الرياضة للجميع القيام بواجبهما في رعاية هذه الفرق ودعمها وإقامة المسابقات الدائمة والمنتظمة بطريقه صحيحة ومدروسة. .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص