في حوار مع صحيفة "عكاظ" .. ناطق الحكومة يكشف الهدف القادم للجيش والمقاومة والتحالف !!!

  حضرموت اليوم / فهيم الحامد (عكاظ)

أكد المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي أن الهدف القادم للقوات الشرعية والمقاومة الشعبية، هو تحرير المثلث الاستراتيجي المحيط بعدن - لحج - أبين - تعز، مؤكدا أن الوضع الأمني في عدن أصبح مستتبا تماما ولا وجود لميليشيات الحوثي وصالح في المدينة المحررة بالكامل.    وقال بادي في حوار هاتفي لـ(عكاظ) من عدن إن السلطات المحلية في العاصمة المؤقتة تواصل عملها بكامل أجهزتها لإعادة ترميم الدمار الهائل الذي خلفته ميليشيات الحوثي وصالح.   وأوضح  أن زيارة رئيس الوزراء بحاح لعدن تحمل أبعادا سياسية ورسائل هامة لليمنيين مفادها أن عدن أصبحت محررة ومؤمنة بالفعل ولا صحة لوجود بقايا للحوثي والزيارة دليل على ذلك، والتأكيد أن عملية تحرير عدن انتهت وبدأت عملية تحرير المثلث المحيط (لحج وتعز وأبين)..    وفيما يلي نص الحوار: • ما هي أهمية زيارة بحاح لمدينة عدن؟ زيارة رئيس الوزراء بحاح لعدن تحمل أبعادا سياسية ورسائل هامة لليمنيين أن عدن أصبحت محررة ومؤمنة بالفعل ولا صحة لوجود بقايا للحوثي والزيارة دليل على ذلك، والتأكيد أن عملية تحرير عدن انتهت وبدأت عملية تحرير المثلث المحيط لحج وتعز وأبين. لقد زار نائب الرئيس اليمني بحاح عددا من المواقع الهامة في عدن، منها ميناء الزيت ومطار عدن واطلع على حجم الأضرار التي لحقت بالمدينة، كما زار عددا من المديريات واستمع إلى شرح من المواطنين عن معاناتهم مع الانقلابيين وكيف انتصرت إرادة المقاومة على أطماع ومخططات الانقلابيين الإجرامية. وزيارة بحاح في الواقع كانت تدشينا رسميا لأعمال الحكومة وتأكيدا قويا أنها عائدة قريبا بإذن الله.   • لكن هناك من يتحدث عن تحديات أمنية وتقاعس للسلطة؟  ليس هناك تقاعس على الإطلاق، والسلطة المحلية تعمل في ظروف صعبة لإعادة الحياة إلى طبيعتها.   • هل سيتم توثيق جرائم الحوثي في عدن ومحاكمة مرتكبيها؟  نعم، نعمل ليل نهار لتوثيق تلك الجرائم بحق المدنيين وتقديمها لمحكمة العدل الدولية لمحاكمة هؤلاء المفسدين بجرائم حرب إبادة بحق الإنسانية ولن نصمت عن كل ما مورس بحق الأبرياء اليمنيين.   • متى ستعود الحكومة بكاملها إلى عدن؟  ستعود خلال أسبوعين، حيث ستحتضن عدن كامل الفريق الحكومي وستعقد أول اجتماع لها، وستقوم الحكومة بكل الجهود في سبيل فرض الأمن والاستقرار في عدن وبقية المدن الأخرى.   • كيف تقيمون الوضع العسكري والأمني في عدن؟  الوضع العسكري مطمئن للغاية، لدينا خطط لدعم المقاومة بمختلف جبهاتها للتقدم إلى لحج وتعز وأبين والمعركة القادمة ستكون استعادة لحج وأبين، وفي بعد استعادة العند ستكون محافظة لحج هي ثاني محافظة محررة. حيث جرى وضع خطة أمنية لتحرير وتأمين المثلث، والمقاومة الشعبية والجيش الوطني الموالي للشرعية يتقدمان في الأركان الثلاثة. هناك تقدم للمقاومة الشعبية والجيش الوطني داخل محافظتي تعز وأبين، والعمل جار على التصدي للميليشيات الحوثية وردعهم، وستتم السيطرة على المحافظتين في فترة زمنية قصيرة، وتطهيرهما، ثم تأمينهما.   • كيف تقيمون عمل مركز الملك سلمان الإغاثي وإيصاله المساعدات الإنسانية لعدن؟  مركز الملك سلمان يقدم عملا جبارا في سبيل دعم الإنسانية وإنقاذها، التي تتعرض لعملية تصفية متعمدة. وأجدها فرصة لتقديم الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لدعمه الشعب اليمني والوقوف بجانبه في هذه الظررف الصعبة حتى تم تحرير عدن. ولولا دعم الملك سلمان لما تمكنا من تحرير عدن من أيدي الحوثيين.   • ما هو موقف أبناء عدن من قوات التحالف؟  هناك انطباع ممتاز لدى عامة الناس وتلقى جهود قوات التحالف التقدير والاحترام الكبير، نظير ما تقوم به من عمل وجهد جبار في سبيل استعادة الدولة وإنقاذ الشعب اليمني من الإرهاب والتخريب، فالدعم اللوجستي الذي يقدمه التحالف العربي للمقاومة والجيش والوطني ليس بقليل وإنما كان له الفضل بعد الله في النجاحات التي تحققت وإعادة الحياة لطبيعتها في عدن.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص