رؤساء فاشلين!!

حضرموت اليوم / سيئون / علي باسعيده

جدد ممثلو أندية الدرجة الثالثة بوادي حضرموت رفضهم المشاركة في دوري الدرجة الثالثة لكرة القدم إلاّ بتلبية كل الشروط التي رفعوها مسبقا إلى الاتحاد العام الذي هو الآخر لم يعير  هذا المطالب أي اهتمام الأمر الذي جعل من هذه الأندية إلى رفع سقف مطالبهم الى المطالبة بإقالة الاتحاد العام وهو إسقاط أراه  في غير محله  وتطور ملفت في تأزم العلاقة الحميمة بين أندية الوادي والاتحاد العام والذي ستكتوي بنارها أنديتنا ولاعبينا وكرتنا المسكينة وهذا أمر ربما غاب عن  ممثلي أو رؤساء الأندية  الذي تعاملوا مع  خطاب الاتحاد الأخير بردة الفعل الغير مدروسة.

ماخرج به الاجتماع الثاني لأندية الثالثة والتي يبلغ قومها أكثر من (18) ناديا الذي كان يتأمل فيه الشارع الرياضي الكثير لعودة الكره في ملعب الشهيد (جواس) إلى الدوران من جديد كبعض  الأندية في المحافظات الأخرى التي استجابت لنداء الاتحاد  العام وبدأت المسابقة.

 نعم كان الشارع الرياضي يتأمل خيراً في إعادة الحياة للملاعب وللأندية إلاّ  أن (تشنج)  رؤساء الأندية المعتقين حال دون ذلك في قرار نحسبه غير مدروس ستكون مترتبان غير حميدة بحق الأندية والكرة بوادي حضرموت التي وللأسف انصاعت وراء مطالبها الذي نوافقها في بعضه ، غير انه كان الأحرى بها أن تراعي الحالة التي عليها البلد ووضع الوزارة بمعية اتحاد الكره العام إلى جانب تجنبيها لأي مشاكل أو منغصات إلى جانب أن أنديتنا هي اصلاً  بلا حول ولاقوة وتقع في التصنيف الأخير  كون الاتحاد العام لن يتوان لحظة في  فرض أي عقوبة يتخذها بحقها  ولنا في أندية كبيرة  كالصقر وحسان المثل حينما اتخذت بحقها عقوبات قاسية وصلت التهبيط إلى الدرجة الثانية .

 فهل أنديتنا أفضل من الصقر وحسان؟ سؤال  كان الأحرى بممثلي رؤساء الأندية أن يضعوه نصب أعينهم   قبل اتخاذ أي قرار أو تصعيد؟

 وبما أن الأندية اختارت الطريق الصعب فعليها تحمل تبعات ذلك ، غير أن السؤال الذي يطرح نفسه من يحاسب  رؤساء الأندية أو من يمثلهم في حال تعرض الأندية لأي عقوبات من الاتحاد العام؟ هل هي الجمعيات العمومية ؟ أم مكتب الشباب والرياضة أم فرع الاتحاد؟ أسئلة ابحثوا لها عن إجابة.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص