إصلاح حمامات الوزارة قبل إصلاح الرياضة

حضرموت اليوم / صنعاء / جمعان دويل بن سعيد

توجهت إلى صنعاء في عمل خاص وتوجهت إلى وزارة الشباب والرياضة ذات الستة طوابق التي تقع بشارع الزبيري استغلالا لوجودي بالعاصمة لكي اخرج بحصيلة لقاء صحفي مع أحد القيادات الرياضية وكذلك زيارة عدد من الزملاء والأصدقاء بالوزارة لكوني أحد المتابعين والمهتمين بالشأن الرياضي و أخبار الرياضة وكانت حينها الساعة العاشرة والنصف صباحا  .

دخلت باب الوزارة وبدأت اسأل عن بعض الأسماء التي أريد أن التقي بها فكانت الإجابة سهلة جدا دون أن تجد صعوبة في إرشادك على مكاتبهم منهم في الطابق الأول او الثاني او الثالث أو أو.. وجدتهم موزعين على الطوابق ولكن كان الأهم وغالبيتهم في الطابق الرابع فأخذت نفسي أزورهم كل واحد على حده في مكتبه وفي أثناء الزيارات طلبت الذهاب للحمام لقضاء الحاجة فأرشدوني عن موقعه كان ذلك في الطابق الرابع فذهبت إليه فوجدته مغلقا بالقفل وسألت أحد عاملات الخدمات بالوزارة عن وجود حمام آخر في المبنى فأجابت كل طابق وبه حمامات ولكوني ملح لدخول الحمام زرت الطوابق كلها ووجدتها مغلقة لذلك خرجت إلى مسجد قريب للوزارة فقضيت حاجة الماء فقط فكيف إذا كانت حاجة أخرى فكانت المصيبة أعظم


السؤال الذي يحيّرني ويدهشني بأني لأول مرة أدخل مبنى وزارة الشباب والرياضة التي وجدتها تعج بالحركة سوى كان من موظفيها او الوافدين إليها من مختلف محافظات الجمهورية أين يقضون حاجاتهم إذا أرادوا الدخول إلى الحمام والشيء الآخر والمهم إذا كان أحد مصاب بمرض السكري المدر للبول أين سيذهب وبقيت في حيرة من أمري .

بعد العودة إلى الوزارة بعد قضاء الحاجة تساءلت أحد الزملاء هل يعقل أن يكون هذا مبنى للوزارة جميع حمامته غير صالحة ومغلقة كيف تعملون في أنفسكم وأين تذهب الملايين التي تصرف هباء منثور في سفريات أو غير ذلك دون إن يصلحوا حمام واحد .

ولكن أحد الخبثاء سمع حواري فرد قائلا صعب أخي تجد حمام واحد صالحا في هذا المبنى غير حمام الوزير.

حينها تبسمت وقلت كان من أوليات عمل الوزير في تصليح الشأن الرياضي هو إصلاح حمامات الوزارة أولا وقبل كل شي .

هذه حكايتي مع حمامات وزارة الشباب والرياضة .      

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص