الرياضيون والانتخابات!

حضرموت اليوم / سيئون / علي باسعيده

الثلاثاء القادم 21 فبراير تدخل اليمن منعطف جديد تتمثل في الانتخابات الرئاسية لاختيار الرئيس التوافقي المشير عبد ربه منصور هادي  كما نصت بذلك بنود المبادرة الخليجية  وآلياتها المزمنة التي تم توقيعها من كافة الأطراف السياسية لتجنيب الوطن الغالي ويلات الفوضى والشتات التي كانت ستعصف به غير ان الحكمة اليمنية تجلت  في ذلك اليوم التاريخي لتدخل اليمن مرحلة جديدة.

الاستحقاق الانتخابي أمر مهم لبناء اليمن الجديد والمشاركة فيه تعني المساهمة في بناء هذا الوطن واستقراره بعيداً عن المناكفات بين أبناء البلد الواحد الذي كل  له توجهه كحق كفله الدستور والقوانين غير أن ممارسة ذلك الحق يبقى في نطاق المسموح به وعدم التغريد الى احداث الفوضى أو التأثير على العملية الانتخابية التي كلنا معنيين بنجاحها كونها طوق النجاة لنا ولبلدنا الذي يستحق منا الكثير.

الشباب والرياضيون الشريحة الأكثر تأثيرا في المجتمع وهم من يمسك بتلابيب مفاصل الدولة والنهوض بها عليهم تقع المسؤلية اكبر في السير بهذا الاستحقاق الانتخابي الى بر الأمان من حيث المشاركة وتنوير الآخرين بأهمية هذه المرحلة الفاصلة التي باجتيازها سننتصر لبلدنا ولرياضتنا وسنعيد لملاعبنا وصالاتنا إكسير الحياة والنشاط من جديد.

 كل الدعوات نوجهها الى شبابنا ورياضيينا وكل فئات المجتمع الى المشاركة الفاعلة في نجاح هذا الاستحقاق الانتخابي الهام الذي سيرسوا بالوطن الى شاطيء الأمان والبناء والتنمية..

والله يحفظ هذا الوطن من كل مكروه.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص