شخابيط القياده !!

حضرموت اليوم / سيئون / علي باسعيده

لم استغرب أو تصيبني الدهشة في إعلان انطلاق الموسم الجديد للطائرة اليمنية لأندية النخبة وأندية الدرجة الثانية كوننا تعودنا مثل هذه الأمر في مواسم مضت والتي أراها حالة استنساخ تتكرر من دون إن تثير ردة فعل من قبل المعنيين واقصد هنا إدارات الاندية والفنيين والمهتمين باللعبة الذين أدمنوا  / قولة كل تمام/ ولم يعد أي  لديهم ادنى إحساس بمستقبل اللعبة  ولأدنى شعور بمعاناة لاعبيهم لتستمر الحكاية بنفس الأشخاص وبنفس الأدوار في مشهد  مقرف أدمنا مشاهدته  حتى بات يصيبنا بالغثيان.

نعم لم استغرب وانا أشاهد من حضر أو تم تحضيره لمناقشة روزنامة موسم الطائرة اليمنية 2012م  بما يخص الشأن المحلي الذي الغي بشخطة قلم موسم كامل  لعدم صرف المخصصات كما قيل لان من يعنيهم الأمر مجرد ديكورات  لأتقدم ولتؤخر  وحيث ماتريد( صفها ) كونها باتت مجرد دمى وياريتها دمى تثير الضحك بقدر ماترثى لحالها أنها دمى تدمي القلب لحالها البائس الذي يدعو للشفقة.

حقيقة مايحدث في كابينة القيادة للطائرة اليمنية يستدعي التوقف عنده بسرعة كون القيادة تسير بالطائرة إلى المجهول  بل أنها ضلت الهدف والمدرج الذي تريد الهبوط فيه رغم أنها ذات القيادة ترسم خارطة طريق التوجيه والتطوير على الورق غير انه مجرد ماتحلق الطائرة وتبدأ في الإحماء الا وتراها تتخبط يمنه ويسره وتهوي الى الارض.

ربما أن من حسن الطائرة أنها لاتثير اهتمام الكثيرين  من المهمتين كما أنها أيضا لاتثير فضول الإعلام الرياضي الذي يركز ويبعث بضوء باتجاه كرة القدم ولايابه بشخابيط ولاخرابيط  الطائرة اليمنية التي ترسم في كابينة القيادة.

 لندع إلغاء مسابقة الثانية وما تحتفل به من غرائب وعجائب كون من ولى المسئولية من الاندية هم الآخرين يسيرون في ركب الفشل والإخفاق وبات حضورهم لايمثل أي شيء كالرقم( صفر) حينما نضعه على اليسار.

نعم نتجاوز ذلك لنقلب الورقة لنرى شخابيط  أخرى  وهذه المرة فيما يخص المشاركات الوطنية وأجهزتها الفنية التي توزع وفق ميزان القوى (الكلامية ) ومدى  ماتصدره وما تنشره من رصاص وشظايا هنا أو هناك  فيما الساكتون  ليس لهم مكان وعليكم بقراءة القوائم التي انيطت بها الاشراف على المنتخبات الوطنية وستصلون إلى النتيجة والحل.

إما الشيء المضحك هو حكاية  مراكز التطوير للعبه المنتشرة في بعض المحافظات والتي  فشلت فشلا ذريعا كونها تعمل بطريقه عشوائية وتوزيعها يتم  بطريقه مناطقية بحته.

كل الأسف والآهات على  مستقبل الطائرة المزعوم وعلى اللعبة التي تتقهقر وكبير الأسف على ممن اعتبرناهم يوما كوادر للعبة ليطيروا بها إلى الإمام وذا بنا نشاهد لهم محاولات فاشلة .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص